اختار قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، القيام بزيارة مفاجئة، اليوم الثلاثاء، كخطوة لتفنيد صحة الأنباء التي راجت على مواقع إخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي بخصوص تعرضه للإصابة في غارة جوية على سورية ليل الاثنين الثلاثاء.
وقام قاآني بزيارة بيت أسرة حسين بورجعفري؛ أحد مرافقي قائد "فيلق القدس" السابق، قاسم سليماني، الذي قتل معه في الضربة الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة الأميركية مطلع العام الحالي بالقرب من مطار بغداد الدولي.
ونشرت وكالات الأنباء الإيرانية، مساء اليوم، مقطعاً مصوراً لزيارة قاآني إلى أسرة بورجعفري بطهران.
وفي وقت سابق اليوم نشرت وكالتا "برنا" و"دانشجو" الإيرانيتان صورة واحدة لقاآني في مجلس عزاء للإمام الحسين بطهران.
وأرفقت الوكالتان الصورة بتعليق مفاده "صورة عن حضور اللواء قاآني قائد فيلق القدس في هيئة ميثاق الشهداء بطهران"، وقد لبس القميص الأسود وكان مشغولاً بممارسة طقوس التعزية، لكن من دون تحديد تاريخ مشاركته في مجلس العزاء الذي يقيمه عادة شيعة إيران خلال الأيام العشرة الأولى من شهر محرم في كل عام، وخصوصاً في يومي "تاسوعاء" و"عاشوراء" لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين.
لكن بالنظر إلى أن "عاشوراء" في إيران قد صادف يوم الأحد الماضي، فعلى الأغلب هذه الصورة تعود إلى ما قبل الغارات الإسرائيلية على سورية، الليلة الماضية.