نفى مكتب الشؤون العامة في القيادة الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" إجراء رئيس القيادة، الجنرال توماس والدهاوزر، لقاء أو زيارة للجنرال الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، بمقر قيادته في شرق البلاد.
وذكر المكتب، في بيان تناقلته وسائل إعلام أميركية، أنه "لا صحة للأخبار المتداولة عن لقاء بين الجنرال والدهاوزر، وسفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، بيتر بودي، مع حفتر".
وجاء نفي "أفريكوم" بعد يوم من إعلان لقيادة قوات حفتر، على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، وإعلان آخر لشعبة الإعلام الإلكتروني لقيادة قوات حفتر، عن أن كلاً المسؤولين الأميركيين التقى حفتر "في مقر قيادته بالمرج لبحث سبل التعاون لمكافحة الإرهاب".
لكن السفير بودي قال إنه التقى حفتر في العاصمة الأردنية عمّان في التاسع من يوليو/ تموز الجاري. وأضاف بحسب بيان رسمي نشرته السفارة الأميركية على موقعها، أن ذلك اللقاء "هو آخر لقاء جرى بينهما".
وأضاف السفير أن "الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة تماماً بالعمل مع جميع الليبيين للمساعدة في استعادة الاستقرار وإنهاء الصراع في ليبيا"، موضحاً أنه "لهذه الأسباب انخرطت الولايات المتحدة في اتصالات مع طائفة واسعة من الشخصيات السياسية والأمنية الليبية".
ولفت إلى أنه التقى كذلك رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، في 23 من مايو/ أيار الماضي، وذلك ضمن "جهوده للانخراط مع مجموعة من الشخصيات الليبية"، داعياً الأطراف الليبية إلى "العمل من أجل نزع فتيل التوتر، والمضي قدماً نحو حل توافقي على أساس الاتفاق السياسي الليبي، والذي يوفر خارطة طريق لحكومة انتقالية وانتخابات وطنية".
اقــرأ أيضاً
وذكر المكتب، في بيان تناقلته وسائل إعلام أميركية، أنه "لا صحة للأخبار المتداولة عن لقاء بين الجنرال والدهاوزر، وسفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، بيتر بودي، مع حفتر".
وجاء نفي "أفريكوم" بعد يوم من إعلان لقيادة قوات حفتر، على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، وإعلان آخر لشعبة الإعلام الإلكتروني لقيادة قوات حفتر، عن أن كلاً المسؤولين الأميركيين التقى حفتر "في مقر قيادته بالمرج لبحث سبل التعاون لمكافحة الإرهاب".
لكن السفير بودي قال إنه التقى حفتر في العاصمة الأردنية عمّان في التاسع من يوليو/ تموز الجاري. وأضاف بحسب بيان رسمي نشرته السفارة الأميركية على موقعها، أن ذلك اللقاء "هو آخر لقاء جرى بينهما".
وأضاف السفير أن "الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة تماماً بالعمل مع جميع الليبيين للمساعدة في استعادة الاستقرار وإنهاء الصراع في ليبيا"، موضحاً أنه "لهذه الأسباب انخرطت الولايات المتحدة في اتصالات مع طائفة واسعة من الشخصيات السياسية والأمنية الليبية".
ولفت إلى أنه التقى كذلك رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، في 23 من مايو/ أيار الماضي، وذلك ضمن "جهوده للانخراط مع مجموعة من الشخصيات الليبية"، داعياً الأطراف الليبية إلى "العمل من أجل نزع فتيل التوتر، والمضي قدماً نحو حل توافقي على أساس الاتفاق السياسي الليبي، والذي يوفر خارطة طريق لحكومة انتقالية وانتخابات وطنية".