يبلغ النجم الفرنسي نيكولاس أنيلكا عامه الـ 37، وهو واحد من أبرز نجوم كرة القدم في العالم الذين مروا في الجيل الذهبي السابق، مثل عدد كبير من الأندية الكبيرة، والأهم أنه غير اسمه واعتنق الدين الإسلامي الذي غير حياته.
مثّل أنيلكا أندية كرة قدم في فرنسا، وإنجلترا، وإسبانيا، وتركيا، والصين، وإيطاليا، وهو حالياً في الهند مع فريق مومباي، وهو أحد نجوم المنتخب الفرنسي، ومن أبرز المساهمين في تتويج "الديوك" بلقب يورو عام 2000، الذي قدم فيه المنتخب الفرنسي أداءً مُميزاً.
وحقق أنيلكا مع الأندية التي لعب معها ألقاب عديدة، فحصد لقب "البريمييرليغ" في مناسبتين، لقب الدوري الإيطالي في مرة واحدة، كما وحقق لقب دوري أبطال أوروبا، في وقت سجل 161 هدفاً في 208 مباريات في الدوري الإنجليزي. وفي المجموع فإن أنيلكا سجل 210 أهداف في 665 مباراة منذ انطلاق مسيرته الكروية في عام 1995.
ومن أهم لحظات أنيلكا هو اعتناقه الدين الإسلامي، حيثُ أشار خلال مقابلات صحافية عديدة أنه قرر اعتناق الإسلام، عندما كان في الـ 16 من عمره، إذ اعتبر أن الإسلام غير حياته إلى الأفضل، واقترابه من الله جعله يصل إلى مراده ويحقق أحلامه.
في وقت يُشير أنيلكا إلى أن الإسلام لم يغير حياته كثيراً، لأنه أصلاً كان مُتدينا قبل اعتناق الإسلام ويسير على مبادئ أخلاقية ودينية، حتى أنه كان يعشق كثيراً شهر رمضان لأن الصيام كان بمثابة عبادة بالنسبة له، خصوصاً أنه كان محاطاً بالكثير من الأصدقاء الجزائريين.
"ساعدني ديني على أن أكون أكثر صبراً وهدوءاً وصفاء"، بهذه الكلمات كان أنيلكا يرد على أسـئلة الصحافيين بخصوص اعتناقه الإسلام، حيثُ كان يعتبر أن الإسلام دين رائع غير حياته نحو الأفضل، وساعده كثيراً على تخطي المراحل الصعبة في حياته.
وهو من اللاعبين الذي يعرفون أن القدر شيئا لا مفر منه على أرض الملعب، إذ لا يمكن لأي شخص أن يغير واقع نتيجة كان مُقدراً لها أن تحصل، وأنيلكا من الأشخاص الذين يؤمنون كثيراً بهذه الأمور، في وقت يؤكد أن لاعب كرة القدم بحاجة دائماً إلى الدين لكي يحقق كل أحلامه.
اقرأ أيضاً: يوم أعلن الأسطورة محمد علي كلاي إسلامه