"#مستني_إيه_علشان_تنزل؟" سؤال يتردد بقوة منذ فترة في مصر، وازداد انتشاراً قبيل أيام من دعوة ما يعرف بـ"حركة غلابة" للنزول في يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وعلى صدى السؤال بين رواد التواصل، ليصل وسمه أعلى قائمة الأكثر تداولاً، بعدما ظل في مواقع متقدمة طيلة اليوم.
ونظم صاحب حساب "شاعر الثورة" كلمات قال فيها: " #مستني_ايه_عشان_تنزل، انزل بقى وخليك جدع واوعى تاني تنخدع بنظام عميل خاين عويل الحر فيه يعتقل، حرر اخواتك نظراتهم عزة وأمل، وهي دي حكاية وطن". وقالت "زهرة المدائن": "#مستني_ايه_عشان_تنزل؟ المعتقلين بعشرات الألوف، مات مهند وكل يوم فيه مهند بيموت، انزل انقذ ابنك، انزل حرر أخوك".
وتساءلت "بنت مصر": "لا و الله استلم البلد و الدولار سعره 6.25 ج، و قال ايه مكنش عاجبهم، أهو الدولار داخل على 20 ج، اشربوا بقى #مستني_ايه_عشان_تنزل"، وذكر سامح بعض الإحصائيات: "مصر الأول في الأمية، الطلاق، فيروس سي، تلوث الهواء، حوادث الطرق، سوء أحوال المعيشة، والأخيرة في السعادة والتعليم، #مستني_ايه_عشان_تنزل".
ولم يكن السؤال المطالب بالنزول الوحيد الموافق لأجواء الحشد الشعبي والثوري، فأكثر من وسم كان يسير في الطريق نفسه، رغم الجهد الرهيب من الأذرع الإعلامية للترهيب والترغيب، وإقناع الناس بأنه ليس في الإمكان أفضل مما كان.
فكان وسم #الشعب_يصرخ، معبرا عن واقع يعيشه المصريون، والوسم المتطلع لأن تكون #مصر_لأحرارها_وليست_لفجارها ولم يكن المطلب كبيراً في وسم #مش_طالب_غير_إنسانيتي، وبالطبع كان اللوم على رأس النظام عبد الفتاح السيسي في وسم #بلحة_خلاها_مرار. كل هذه الوسوم حولت قائمة الأكثر تداولا إلى القائمة الأكثر ثورية في يوم أقرب للهتاف منه للتدوين على مواقع التواصل.
Twitter Post
|
وقال عمرو الصعيدي: "#الشعب_يصرخ عايزين نتنفس حرية عايزين نرجع الشرعية، تعبنا بقى من الفقر، من المرض، من كبت الحريات، من سرقة بلدنا، ساكتين ليه؟"، وقال أحمد: "سنحيا كراماً بحكم الكتاب ، سنحيا كراماً رغم الذئاب، سنحيا كراماً بدم الشباب #الشعب_يصرخ".
Twitter Post
|
وتعجب محمد: "أحب أهاات ما يسمون بالغلابة وعجزهم، #الشعب_يصرخ على نفسه مش أكتر، الغلابة سلمونا من سنتين وجايين دلوقتي ينادوا علينا"، وقال يحيى الطبلاوي: "ودن من طين والتانية من عجين، أسلوب عمل الحكومة الفاشلة تجاه ما يعاني منه المواطن من غلاء و قهر #الشعب_يصرخ".
وسخرت "رضاك والجنة"، قائلة: " الدينار الكويتي = 50 جنيه، اليورو = 17.5 جنيه، الدولار = 17 جنيه، الجنيه = 2 حزمة جرجير ورور، #بلحة_خلاها_مرار".
Twitter Post
|
ووسط كل هذه الوسوم الثورية، لم ينس الناشطون توجيه #رسالة_اعتذار_للرئيس_مرسي، معتبرين ما وصل إليه الآن حال مصر من فشل على جميع الأصعدة، هو أكبر رد اعتبار له. فالناشط عمر جابر رأى أكبر سبب للاعتذار، "#رسالة_اعتذار_للرييس_مرسي ، أيام مرسي كنا متابعين، منفعلين، مؤيدين، معارضين، منتقدين، فرحانين، وكلنا في بيوتنا آمنين..مش معتقلين".
وشارك الناشط الخليجي خالد عبيد العتيبي مثل كثيرين من الناشطين الخليجين في الاعتذار، وقال: "#رسالة_اعتذار_للرئيس_مرسي، خسر الخليج الكثير بإسقاط الرئيس مرسي ودعم الانقلاب، وخسرت مصر وشعبها الكثير، تدمر اقتصادها مع هذا المعتوه".
Twitter Post
|