في ظل تقرير ماكلارين...انتخابات ورئيس وعداءة تؤكد "لست خائنة"

09 ديسمبر 2016
روسيا تعاني بسبب فضيحة المنشطات (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
جاء تقرير وكالة مكافحة المنشطات العالمية، الذي كشف عنه في المؤتمر الصحافي، الكندي ريتشارد ماكلارين، في لندن عن فضيحة المنشطات الروسية التي طاولت عدداً كبيراً من الرياضيين هناك، تزامناً مع انتخابات الاتحاد الروسي لألعاب القوى إضافة إلى تصريح للعداءة الروسية، يوليا ستيبانوفا، التي أكدت أنها ليست خائنة لبلادها.


انتخاب شلياختين
ترقب الجميع هوية رئيس الاتحاد الروسي لألعاب القوى الجديد، والذي استطاع من خلاله ديمتري شلياختين البقاء في منصبه بعدما حصل صاحب الـ49 عاماً على 36 صوتاً، بفارق خمسة أصوات عن أقرب منافسيه، وهو أندريه سيلنوف،(بطل أولمبي سابق في القفز العالي)، وسيبقى بالتالي رئيساً لمدة أربع سنوات جديدة.


وفاجأت إيلينا إيسنياييفا، المتوّجة بذهبيّتين أولمبيّتين في القفز بالزانة، الجميع حين سحبت ترشحها رغم أنها كانت الأبرز لهذا المنصب، لتبرر هذا الأمر بالقول: "كان يتوجب عليّ، فهل ذلك لأنني عيّنت رئيسة للمجلس المشرف على الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، وفعلت ذلك ضمانة لكي أتجنب تضارب المصالح".


وكانت البطلة الأولمبية الروسية صاحبة الـ34 عاماً قد أعلنت اعتزالها في أغسطس/ آب الماضي، بعد إيقاف الاتحاد الروسي للرياضة من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، بسبب فضيحة منشطات شاركت فيها الدولة هناك بحسب ما كشف عنه تقرير ماكلارين. وتسلّم حينها شلياختين المنصب بشكل مؤقت بعد ترك فالنتين بالاخنتشيف مكانه، وهو الذي أوقف مدى الحياة لدوره في إخفاء نتائج العيّنات.


ستيبانوفا تنفي
رفضت العداءة الروسية، يوليا ستيبانوفا، أن تكون خائنة لبلادها، وأكدت أن إيقافها لعامين لعب دوراً في كشفها عن برنامج مخالفة قواعد المنشطات، الذي رعته الدولة الروسية، وهي التي قامت بتسجيل أحاديث مع مدربين ورياضيين روس يشرحون تلك العمليات غير المشروعة، واستخدمت هذه التسجيلات لإيقاف أكثر من 100 رياضي روسي منعوا من المشاركة في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو.


وكان فلاديمير كازارين، مدربها السابق، قد وصفها بأنها خائنة، وهي التي تعيش حالياً في الولايات المتحدة برفقة زوجها، فيتالي، وهو مسؤول سابق بجهاز مكافحة المنشطات بروسيا، وقالت في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "في 2007 بدأ مدربي كازارين بحقني بالـ(تستوستيرون). كنت أعلم أنها مادة محظورة، لكن قبل أخذها شرح لي أنها تعمل بصورة جيدة وأخبرني الكثير من القصص عن ذلك. عانيت كل ليلة في أحلامي بعدها عما إذا اكتشف القيّمون المنشطات في عيناتي".


وأكدت أن هذا الكابوس كان يراودها كل ليلة: "كنت خائفة من تعرضي للاختبار. لم أعلم أن الإدارة متورطة، أو أن سقوطي في الاختبار لن يلغي نتائجي إذا كان للمدرب علاقة". بعد كشفها وإيقافها لعامين، كان لا بد لها من أن تختار بين الحديث وفضح المستور، أو العودة إلى النظام السابق وتمثيل المنتخب الوطني من جديد عند انتهاء العقوبة، لكن في نهاية المطاف انتقت الحل الأول.


(العربي الجديد)


المساهمون