على الرغم من فرحة تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم وبُعد نادي الهلال خطوة واحدة عن التتويج بدوري أبطال آسيا، إلا حالة من الفتور تسيطر على متابعي وغير متابعي كرة القدم، ويتمثل هذا الفتور في إغداق رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ جوائز مالية، كتحفيز أو كمكافأة، مبالغ فيها للاعبين كرة القدم بالفوز ببطولة أو بالتأهل لكأس العالم والتي وصفت بغير المقبولة.
ولم يشفع تأهل فريق والفوز ببطولة قارية لتبديد هذا السخط، وقد حظيت هذه الممارسات بنوع من الاستياء العام، خصوصاً أن الدولة لطالما تذرعت بشح الأموال، وما نجم عنه من تخفيض الرواتب والبدلات، والإعانات بسبب حالة التقشف التي تتدعيها الدولة.
وانبرى المنتقدون للتعليق على هذه السياسة بالقول إن ذلك يبرهن على حالة من عدم الانسجام بين ما تدعيه الدولة من شح في الأموال وبين ما تنفقه كمكافآت تخطت عشرات الملايين لقاء الفوز ببطولة أو غيرها، بينما يرزح العديد من المواطنين تحت الفقر والعوز. ويتزامن ذلك مع ارتفاع كبير في أسعار الخدمات كالكهرباء والماء وآخرها أسعار الوقود.
وسخر مغردون على "تويتر"، متمنين عدم تحقيق أي من البطولات أو التأهل عسى يحافظ ذلك على المال العام بدلاً من تبديده، وقارن هؤلاء بين ما يجنيه اللاعب السعودي لقاء تأهل المنتخب مقارنة باللاعبين من منتخبات عربية تأهلت لكأس العالم، ويرى مغردون آخرون أن رواتب اللاعبين المرتفعة يجب أن تحول دون إنفاق الدولة هذه الأموال لمن لا يستحقها، وإنفاقها على من هم في حاجة ماسة إليها.
إلا أن مراقبين يرون أن هذا الإنفاق متعمد من قبل الدولة، لأن تحفيز اللاعبين مالياً بالتأهل لكأس العالم وتحقيق غيرها من الإنجازات، سيبعد الأنظار، و إن كان مؤقتا، عن فشلها في التعاطي مع أزماتها الاقتصادية والمحلية بشكل عام، لذلك لجأت إلى هذه الحيلة، جاعلة منها حلاً مؤقتاً لها.
تاريخياً، لم تعرف المملكة حالات مثيلة كالتي تشهدها حالياً، إذ لم تتدخل الحكومة في إعطاء جوائز مالية للأندية، فقد عهد ذلك لأعضاء شرف النادي المعني والذي يدفعون بدورهم من جيبهم الخاص لقاء تحقيق البطولات، إلا أنه في الآونة الماضية اتخذت الأمور مجرى آخر. وعلم "العربي الجديد" أن كل لاعب في المنتخب السعودي قد حصل على مليون ريال بعد التأهل لكأس العالم، ستتضاعف في حال تأهله للدور الثاني. أما في ما يتعلق بنادي الهلال فنصيب كل لاعب 500 ألف في حال تحقيقهم البطولة الآسيوية الأسبوع المقبل.
اقــرأ أيضاً
ولم يشفع تأهل فريق والفوز ببطولة قارية لتبديد هذا السخط، وقد حظيت هذه الممارسات بنوع من الاستياء العام، خصوصاً أن الدولة لطالما تذرعت بشح الأموال، وما نجم عنه من تخفيض الرواتب والبدلات، والإعانات بسبب حالة التقشف التي تتدعيها الدولة.
وانبرى المنتقدون للتعليق على هذه السياسة بالقول إن ذلك يبرهن على حالة من عدم الانسجام بين ما تدعيه الدولة من شح في الأموال وبين ما تنفقه كمكافآت تخطت عشرات الملايين لقاء الفوز ببطولة أو غيرها، بينما يرزح العديد من المواطنين تحت الفقر والعوز. ويتزامن ذلك مع ارتفاع كبير في أسعار الخدمات كالكهرباء والماء وآخرها أسعار الوقود.
وسخر مغردون على "تويتر"، متمنين عدم تحقيق أي من البطولات أو التأهل عسى يحافظ ذلك على المال العام بدلاً من تبديده، وقارن هؤلاء بين ما يجنيه اللاعب السعودي لقاء تأهل المنتخب مقارنة باللاعبين من منتخبات عربية تأهلت لكأس العالم، ويرى مغردون آخرون أن رواتب اللاعبين المرتفعة يجب أن تحول دون إنفاق الدولة هذه الأموال لمن لا يستحقها، وإنفاقها على من هم في حاجة ماسة إليها.
إلا أن مراقبين يرون أن هذا الإنفاق متعمد من قبل الدولة، لأن تحفيز اللاعبين مالياً بالتأهل لكأس العالم وتحقيق غيرها من الإنجازات، سيبعد الأنظار، و إن كان مؤقتا، عن فشلها في التعاطي مع أزماتها الاقتصادية والمحلية بشكل عام، لذلك لجأت إلى هذه الحيلة، جاعلة منها حلاً مؤقتاً لها.
تاريخياً، لم تعرف المملكة حالات مثيلة كالتي تشهدها حالياً، إذ لم تتدخل الحكومة في إعطاء جوائز مالية للأندية، فقد عهد ذلك لأعضاء شرف النادي المعني والذي يدفعون بدورهم من جيبهم الخاص لقاء تحقيق البطولات، إلا أنه في الآونة الماضية اتخذت الأمور مجرى آخر. وعلم "العربي الجديد" أن كل لاعب في المنتخب السعودي قد حصل على مليون ريال بعد التأهل لكأس العالم، ستتضاعف في حال تأهله للدور الثاني. أما في ما يتعلق بنادي الهلال فنصيب كل لاعب 500 ألف في حال تحقيقهم البطولة الآسيوية الأسبوع المقبل.