في اليوم العالمي للسرطان... فنانون يحاربونه الآن

04 فبراير 2019
نشرت إليسا كليباً حول تجربتها (باسكال لو سغريتان/Getty)
+ الخط -
بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، الذي ينظمه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لرفع الوعي العالمي بمخاطر المرض، هناك فنانون لا يزالون محاربين له، معلنين خوضهم التحدي بكل ما يملكون من حبٍّ للحياة.

الفنانة الاستعراضية شريهان، لا تزال مستمرة منذ سنوات في محاربة المرض، ولطالما رفضت الظهور إعلامياً في أي من البرامج، حتى تظل محتفظة بصورتها الجميلة في عيون جمهورها، واختارت أن تكون حربها سرّية لا يعلم عنها أحد، فتلقت العلاج خارج مصر ولم تصرّح عن المرض بشيء سوى عام 2011، أثناء ظهورها ضمن صفوف المتظاهرين في ثورة 25 يناير/ كانون الثاني، وأدلت بتصريح قالت فيه آنذاك إنه لولا أن دمها "مسرطن" لكانت تبرعت به لجرحى الثورة.

وأعلن الفنان المصري فاروق الفيشاوي، أثناء كلمته في مهرجان الإسكندرية السينمائي، إصابته بالسرطان، مؤكداً أنه اعتبره صداعاً في رأسه وسيشفى منه، وقد تسبب إعلان الخبر بصدمة كبيرة لجمهوره، فتهافتت المطالبات من زملائه بالدعاء له لينتصر على هذا المرض.

كما أشار إلى أنه قرّر إعلان مرضه حتى لا يشعر البعض بـ"الخضّة" من المرض، وخاصة أن الإعلانات التي يشاهدها الجميع في التلفاز وتتحدث عن السرطان تكون محبطة ومليئة باليأس، وهو ما يرفضه.

كما صدمت الممثلة الشابّة، مي الغيطي، وهي في العشرينيات من عمرها، الكثيرين بإعلانها إصابتها بمرض السرطان واستئصالها أحد ثدييها، وذلك بعد ظهورها في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي بفستان أظهر جروحاً في صدرها بشكل غير مألوف، ما عرّضها للانتقادات.

وأعلنت ابنة المذيع والسيناريست المصري محمد الغيطي الخبر، قائلة باللغة الإنكليزية: "كنت دائماً أريد أن أرتدي فستاناً على شكل حرف "في" مفتوحَ الرقبة، لإظهار جزء من أثر جرح بسبب عملية استئصال ورم بالثدي".

وأضافت: "أردت بشدة ارتداء ذلك الفستان، خصوصاً لأنه جعلني أبدو كالأميرة المحاربة، ولذلك لا يهمني ما يقوله الناس ولا أتباهى، وكنت قاصدة أن أبيّن الجرح الخاصّ بي لأني فخورة به".

وقد اختارت المطربة اللبنانية إليسا، أن تعلن خبر مرضها من خلال أغنيتها المصورة على طريقة الفيديو كليب "إلى كل اللي بيحبوني"، إذ كشفت عن شفائها من مرض سرطان الثدي بعد مقاومتها له، وبعد شهور من تحدّيها المرض قالت إنها لا تزال حتى الآن تعاني من آثار أزمتها الصحّية.

المساهمون