حصلت فيينا على لقب المدينة الأفضل من حيث جودة المعيشة في حين احتلت بغداد أسفل القائمة في ترتيب مدن العالم الذي تجريه شركة علاقات عامة غربية. وذلك وفقاً لترتيب عام 2014 لأفضل الأماكن للعيش والعمل الذي قدمته شركة الاستشارات الإدارية "ميرسر". وتجري "ميرسر" المسح السنوي من أجل تقديم المساعدة لأرباب العمل في منح التعويضات المناسبة لموظفيها عند تعيينهم في مهام دولية، ويأخذ هذا المسح في اعتباره عدداً من العوامل عند إجراء الترتيب، من بينها البيئة السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية للمدينة إلى جانب الاعتبارات الطبية والصحية.
وقال الباحث في "ميرسير"سلاجين براكتيل: "الدول الأوروبية تتمتع بأعلى جودة للحياة بشكل إجمالي بالمقارنة مع الدول في المناطق الأخرى"، وأضاف: "عدم الاستقرار السياسي، مستويات الجريمة العالية، وتلوث الهواء المتصاعد هي عوامل قليلة يمكنها أن تكون ضارة للحياة اليومية للموظفين المغتربين وأسرهم والسكان المحليين".
لكن لندن - التي عادة ما تكون ضمن المدن الرئيسية في العالم – جاءت في المرتبة الثامنة والثلاثين. وأتت سان فرانسيسكو أفضل المدن الأميركية في المسح، حيث احتلت المرتبة السابعة والعشرين، بينما حصلت نيويورك على الترتيب الثالث والأربعين، في حين كانت ديترويت هي الأسوأ في الولايات المتحدة مع ترتيبها الـسبعين في القائمة العالمية.
وحصلت سنغافورة على الترتيب الخامس والعشرين على مستوى العالم، لكنها الأولى من بين المدن الآسيوية. فيما لم تتمكن المدن العربية من الحصول على مراكز بين المدن الخمسين الاولى. وجاءت العاصمة العراقية بغداد في آخر الترتيب، حيث حصلت على المرتبة الثالثة والعشرين بعد المئتين على مستوى العالم.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
