تفاجأ الكثيرون بالأخبار التي تواردت عن قبول ترامب بعرض الزعيم الكوري الشمالي للقاء والحوار.
وجاء هذا الإعلان يوم الخميس بعد حوالي سنة كاملة من التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، على خلفية سعي بيونغ يانغ إلى تطوير برنامجها النووي، فيما اتبعت إدارة ترامب سياسة "الضغط القصوى".
لكن هذا السيناريو ربما تم التنبؤ به من قبل. وكما لاحظ جيفري لويس، الخبير في البرنامج النووي لكوريا الشمالية في معهد ميدلبيري للدراسات الدولية في مونتيري، أنه كان هناك استعراض لخط مماثل من الأحداث في فيلم دعائي كوري شمالي تم بثه منذ سنوات.
وقد تحدث لويس في تغريدة مساء الخميس، عن الفيلم الكوري الشمالي The Country I Saw الذي يطرح سيناريو زيارة الرئيس الأميركي لبيونغ يانغ، إذ أن البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية يجبر أميركا على التعامل مع الزعيم الكوري على قدم المساواة.
والفيلم عبارة عن سلسلة من خمسة أجزاء أنتجها استوديو تشوسون آرت السينمائي الذي تديره كوريا الشمالية، والذي بدأ بثه في أواخر الثمانينيات.
وتحكي الأفلام قصة سعي كوريا الشمالية للصواريخ البالستية والأسلحة النووية، بحسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".