فيلم "ذا إنترفيو" عن الزعيم الكوري... خيّب آمال مشاهديه

26 ديسمبر 2014
إحدى الصالات التي عرضت الفيلم أمس في جورجيا
+ الخط -
شاهد مئات آلاف الأشخاص في الصين وكوريا الجنوبية اليوم نسخاً غير قانونية على الإنترنت من فيلم "ذا انترفيو The Interview ‬‭ ‬" بعد ساعات من عرض الفيلم في الولايات المتحدة الأميركية.

وتدور أحداث الفيلم المثير للجدل حول مؤامرة خيالية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.

وقال معظم من شاهدوا الفيلم إنّهم تابعوا الفيلم الساخر بسبب الهجوم الإلكتروني الذي تعرّضت له شركة "سوني بيكتشرز" التي أنتجته في هوليوود. لكنّ الفيلم لم يعجبهم.

وتعرّض الفيلم للهجوم حتّى من المشاهدين في كوريا الجنوبية، التي تُعتبر في حالة حرب من الناحية النظرية مع جارتها الشمالية.

وقال أحد المشاهدين على أحد مواقع الإنترنت المهتمة بنقد الأفلام: "هناك الكثير من عدم الواقعية والأشخاص الذين يلعبون دور الكوريين الشماليين يتحدثون الكورية بشكل سيئ للغاية. في أحد المشاهد يغضب كيم جونج أون ولم أتمكن تماما من فهم ماذا كان يقول".

وقال مدوّن على الموقع نفسه: "لا توجد دراما ولا الكثير من المشاهد المرحة. الأمر برمته عبارة عن كوميديا بالإكراه سرعان ما تطفئ حماستك. ألم يكن في إمكانهم صنع هذا الفيلم بشكل أفضل؟". 

واتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بشن الهجوم الإلكتروني لكن بيونج يانج نفت مسؤوليتها.

وفي الصين شوهدت نسخة من الفيلم مع ترجمة باللغة الصينية 300 ألف مرّة على الأقل على موقع واحد ينشر الفيلم.

وبعدما أُلغي عرضه في البداية بسبب اختراق إلكتروني لشركة "سوني"، عُرض الفيلم داخل 300 صالة عرض في أنحاء الولايات المتحدة يوم عيد الميلاد.

المساهمون