ويعود بناء المئذنة إلى القرن الثاني عشر، ويبلغ ارتفاعها 65 متراً، وتقع عند التقاء نهري هاري وجام، ويعتقد أنها بنيت في عهد السلطان غياث الدين الغوري بين عامي 1163 و1203.
وقالت وزارة الإعلام والثقافة الأفغانية إنه أُرسل مئتا عامل على الأقل إلى المنطقة لتغيير اتجاه المياه ومنع المزيد من الأضرار التي لحقت بالمئذنة، وطُلب من "يونسكو" ووزارة الدفاع الوطني والسكان المحليين والمسؤولين بذل المزيد من الجهد لمنع انهيار المئذنة، وفقاً لصحيفة كابول تايمز.
وقال عبد الحي خاطبي المتحدث باسم حاكم ولاية غور: "أحاطت المياه بالمئذنة. استعنا بسكان المنطقة لتغيير مجرى المياه".
|
وتظهر مشاهد بثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي سيولاً من المياه والوحل تحيط بقاعدة المئذنة الواقعة في واد ضيق، فيه أيضاً العديد من الآثار المهمة الأخرى.
Facebook Post |
وتقع المئذنة في منطقة نائية تسيطر حركة طالبان على مناطق واسعة منها، على الحدود بين ولايتي غور وهرات (شرق) في قلب مملكة الغوريين التي حكمت أفغانستان، وبعض أجزاء من الهند في القرنين الثاني عشر والثالث عشر.
وبُنيت المئذنة على قاعدة مثمنة، وتحتوي على درج داخلي مزدوج، وواجهة خارجية مزركشة.
(العربي الجديد، فرانس برس)