غادر الأسطورة جانلويجي بوفون، حارس مرمى المنتخب الإيطالي، استاد دي بوردو بفرنسا، وهو يبكي بحرقة، بعد خسارة المنتخب الأزوري، مساء السبت، أمام المنتخب الألماني ضمن منافسات الدور ربع النهائي لبطولة أمم أوروبا.
وبدا الحارس الدولي الإيطالي متأثراً، عندما التقطته عدسات المصورين وهو يذرف الدموع، خاصة وأنه كان يمني النفس بالتأهل إلى المربع الذهبي من البطولة، والسعي إلى بلوغ النهائي، وإهداء اللقب للجماهير الإيطالية.
بوفون قدم مباراة بطولية أمام المنتخب الألماني، وكان سداً منيعاً، حيث سعى إلى المحافظة على شباك فريقه، وهو الذي نجح في ذلك إلى حدود 438 دقيقة، قبل أن يوقف مسعود أوزيل هذه السلسة.
ونجح بوفون خلال ركلات الترجيح التي حسمها المنتخب الألماني لصالحه بنتيجة (6-5) في صدّ ركلة جزاء لتوماس مولر، لكن الفشل الذي رافق اللاعبين الإيطاليين أوقف المغامرة وحكم عليهم بمغادرة البطولة.
وأتت دموع بوفون لعلمه أن هذه البطولة في أمم أوروبا قد تكون بنسبة كبيرة الأخيرة له، خاصة أنه بلغ عامه الـ38، وربما يخوض فقط كأس العالم 2018 في روسيا ليعتزل اللعب الدولي بعد ذلك.
اقــرأ أيضاً
وبدا الحارس الدولي الإيطالي متأثراً، عندما التقطته عدسات المصورين وهو يذرف الدموع، خاصة وأنه كان يمني النفس بالتأهل إلى المربع الذهبي من البطولة، والسعي إلى بلوغ النهائي، وإهداء اللقب للجماهير الإيطالية.
بوفون قدم مباراة بطولية أمام المنتخب الألماني، وكان سداً منيعاً، حيث سعى إلى المحافظة على شباك فريقه، وهو الذي نجح في ذلك إلى حدود 438 دقيقة، قبل أن يوقف مسعود أوزيل هذه السلسة.
ونجح بوفون خلال ركلات الترجيح التي حسمها المنتخب الألماني لصالحه بنتيجة (6-5) في صدّ ركلة جزاء لتوماس مولر، لكن الفشل الذي رافق اللاعبين الإيطاليين أوقف المغامرة وحكم عليهم بمغادرة البطولة.
وأتت دموع بوفون لعلمه أن هذه البطولة في أمم أوروبا قد تكون بنسبة كبيرة الأخيرة له، خاصة أنه بلغ عامه الـ38، وربما يخوض فقط كأس العالم 2018 في روسيا ليعتزل اللعب الدولي بعد ذلك.