نصّب حارس مرمى فريق فالنسيا الإسباني، البرازيلي دييجو ألفيش، نفسه ملكاً لضربات الجزاء في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بعدما نجح في التصدي لركلة الجزاء التي سدّدها مهاجم نادي ريال مدريد، الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، وذلك خلال المباراة التي جمعت بين فريقيهما مساء السبت ضمن منافسات الجولة السادسة والثلاثين من بطولة الليجا.
وواصل حامي عرين فريق الخفافيش ممارسة هوايته في التصدي لضربات الجزاء بعدما وقف سداً منيعاً وتصدى لضربة الجزاء التي نفذها مهاجم النادي الملكي، كريستيانو رونالدو، في الثواني الأخيرة من الشوط الأول للمباراة التي احتضنها ملعب "سانتياجو بيرنابيو" واحتكم الفريقان فيها للتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.
ورفع ألفيش رصيده من ركلات الجزاء التي تصدى لها في مسيرته ببطولة الدوري الإسباني لكرة القدم إلى 16 ضربة جزاء من أصل 37 ركلة جزاء سُددت على مرماه على صعيد بطولة الليجا، لينجح بهذا الرقم في معادلة رقم حارس برشلونة السابق، أندوني زوبيزاريتا، كأكثر حارس تصدياً للضربات الجزاء في تاريخ البطولة الإسبانية.
وتصدى حامي عرين النادي الكتالوني السابق، لـ16 ركلة جزاء في بطولة الدوري الإسباني لكرة لكن من أصل 102 ركلة سُددت على مرماه، دون أن يستطيع أي لاعب الاستفادة من الركلة المتاحة لفريقه؛ أي بنسبة وصلت إلى (16%) من الركلات، مقابل (43%) لحارس فالنسيا الحالي.
وأصبح حارس مرمى فريق الخفافيش، بعد تصديه لهذه الركلة ثالث أكثر من تصدى لركلات جزاء في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى هذا الموسم بعد حارس مرمى فريق انتر ميلان الإيطالي، السلوفيني سمير هاندانوفيتش، الذي تصدى لـ(7) ضربات جزاء هذا الموسم، وحارس مرمى فريق باير ليفركوزن الألماني، بيرند لينو، الذي تصدى لـ (6) ركلات جزاء هذا الموسم.
وتُعد هذه أيضاً هي المرة الثانية التي يحرم فيها حارس فالنسيا البالغ من العمر 29 عاماً مهاجم النادي الملكي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، من التسجيل من نقطة الجزاء، بعد أن نجح في موسم 2010 في التصدي لركلة جزاء نفذها هدّاف نادي العاصمة الإسبانية.