(فيديو)السيسي يثير ضحكات اليابانيين بعدما تجاهل رئيس "الدايت" مصافحته

29 فبراير 2016
السيسي في البرلمان الياباني (Getty)
+ الخط -
لم تكد تنتهي موجة السخرية من "قفشات" الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال خطابه الأخير في مؤتمر "رؤية مصر للتنمية 2030"، وكلماته الشهيرة "لو ينفع أتباع.. أتباع"، و"صبّحوا على مصر بجنيه"... حتى أثار اليوم ضحكات اليابانيين، الذين تابعوا خطابه في مجلس الشيوخ الياباني، صباح اليوم بتوقيت القاهرة، حيث اعتلى السيسي منصة رئاسة البرلمان لإلقاء كلمة، ضمن مراسم زيارته لليابان. فانصرف رئيس البرلمان عن المنصة وتركها، فيما مد السيسي يده للمصافحة، ما أثار ضحكات النواب اليابانيين.

وقال السيسي في كلمته إن "شعب مصر في سبيل تحقيق أحلامه وبناء مستقبله يمد يده بالتعاون والمحبة للشعوب الصديقة الجادة، التي تدرك حقا معنى وقيمة الأوطان، لتساهم معه في مواصلة مسيرته التنموية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي".



وتعرض السيسي سابقاً للعديد من المواقف المثيرة للسخرية، إثر مخالفة البرتوكول الدبلوماسي.

ففي فرنسا، كاد تجاهل الملحق العسكري المصري في باريس لقواعد البرتوكول أن يتسبب في أزمة، حيث أصر الملحق العسكري المصري على مرافقة السيسي خلال استقبال الرئيس الفرنسي له في قصر الإليزيه، وحاول الأمن الرئاسي منعه مرتين إلا أنه لم يستجب له.

ونال الموقف سخرية واسعة في الأوساط الفرنسية، حيث وصف برنامج في التلفزيون الفرنسي الملحق العسكري المصري في تصرفه بـ"رأس الحمار"، بعد كسره البرتوكول خلال استقباله في قصر الإليزيه. ووصف المذيع زيارة السيسي بأنها "رئيس جاء إلى فرنسا ومعه جيشه".



ومن المواقف التي أثارت السخرية أيضاً، إهمال رئيس وزراء إيطاليا، ماثيو إيرينزي، للسيسي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقداه أثناء زيارة السيسي لإيطاليا، حيث انشغل بهاتفه أثناء حديث السيسي، ليرد على بعض الرسائل، متناسيًا متابعة كلمة السيسي، ثم قيامه لاحقًا بوضع سماعة الأذن ليستمع إلى ترجمة كلمة السيسي، بعد أن ألقى نظرة خلفه، رغم عدم وجود شيء في الخلف.



وخلال قمة المناخ الأخيرة في فرنسا، تجاهل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند استقبال السيسي، ما أثار حفيظة مذيعة بالتلفزيون المصري، التي قالت في تغطيتها لمراسم مشاركة السيسي "هو فين هولاند كنت شايفاه من شوية".

وكذلك ترك الأمين العام للأمم المتحدة استقبال السيسي لموظفي الأمم المتحدة.



وحظي السيسي بالكثير من المواقف المثيرة للسخرية وعلامات الاستفهام، والتي كانت مثارا لدهشة السياسيين وناشطي الشبكات الاجتماعية، بدأت مع أول زيارة دولية للسيسي بعد الثالث من يوليو 2013، وقبل خوضه الانتخابات الرئاسية. وكان لقاء السيسي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وارتداؤه معطفًا "أحمر اللون" خاصًا بحرّاس بوتين الشخصيين، أثار السخط لدى الكثير من المصريين، واعتبروا ارتداءه المعطف "إهانةً لمصر" التي تحوّل رئيسها إلى حارس شخصي للرئيس الروسي.

ثم تلا ذلك صوره خلال صعوده طائرة الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، والطائرة تقف فوق أرض المطار المصري، فأصبح السيسي ضيفًا على الملك في أرض مصرية، ثم تقبيله رأس الأخير، وجلوسه منزويا على كرسي جانبي، بينما ظل الكرسي الذي بجانب الملك فارغا.

هذا إلى جانب زيارته دول الاتحاد الأوروبي، فقد كانت تغطية صحيفة "لاستامبا" الإيطالية الأكثر سخرية، حيث ذكرت تفاصيل استقبال بابا الفاتيكان للسيسي واجتماعه به، قائلة "السيسي بدا مبتسماً وأخرق وهو يقدم كبار أعضاء الوفد المرافق له".


اقرأ أيضاً: الحكم بسجن ريهام سعيد سنة ونصف بقضية "فتاة المول"

المساهمون