أكدت تقارير صحافية رياضية أن الشركة المالكة الجديدة لسباقات فورمولا 1، تسعى إلى استعادة المحركات القديمة، والتي كانت تصدر هديراً مرتفعاً تفضله جماهير سباقات السرعة، وأن يكون ذلك بداية من عام 2021، في محاولة لجذب الجماهير مجددا إلى مدرجات المضامير.
وكانت المحركات الجديدة محاولة من منظمي السباقات من أجل تقليل الانبعاثات الضارة وتقليل الفوارق بين السيارات في السباقات، ولكن الأمر لم يحقق المطلوب، بعدما سيطر فريق مرسيدس على السباقات بشكل كامل في السنوات الأخيرة، وهو ما أصاب الجماهير بالملل لتغيب عن حلبات السباق، ويتكبد المنظمون خسائر طائلة.
واجتمع رئيس الاتحاد الدوري للسيارات، جون تودت، بمسؤولي الشركة المنظمة وصانعي السيارات والمحركات والشركات الداعمة للأجزاء المتعلقة بالسيارات، من أجل مناقشة المحركات التي سيتم استخدامها في المستقبل، وكان الرأي السائد هو العودة للقديمة من أجل ضمان منافسة أكبر على اللقب، بعدما فشلت محركات V 1.6 لتر، في تحقيق هذا الهدف.
وأشار الاتحاد في بيان له إلى أنه قد تم التوصل لاتفاق مبدئي بشأن المحركات التي سيتم استخدامها، وأن التغيير سيقلل بشكل كبير من أسعارها، وستكون بقوة وعزم أكبر، لتزيد المنافسة بين السائقين في السباقات، وتستمتع الجماهير بهديرها الصاخب من جديد.
وبالرغم من التغيير المنتظر، إلا أن الاتحاد قد أكد على أن المحركات الحالية قد أحدثت نقلة نوعية في عالم سباقات السيارات، بفضل نسب التسارع في السباقات وتوفير 30% من الوقود خلال سباقات العام.
(العربي الجديد)