أعلنت النيابة العامة في فنزويلا، أمس الأربعاء، توقيف 25 شخصا حتى الآن للاشتباه بمشاركتهم أو صلتهم بالهجوم المفترض على الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال المدعي العام طارق وليام صعب، الذي يعتبر قريبا من الحكم، خلال مؤتمر صحافي، إن "مجموع 25 شخصا قدموا إلى العدالة حتى الآن. نذكّر بأن ثمة أشخاصا هاربين، بعضهم في كولومبيا، وآخرون في البيرو وآخرون في الولايات المتحدة".
وبين الموقوفين عدد كبير من العسكريين والنائب المعارض خوان ريكويسنس.
ومن دون أن يتطرق إلى وضعه ولا إلى رتبته، ذكر المدعي العام اسم هكتور هرنانديز دا كوستا، وهو بحسب المتخصصة بالشؤون العسكرية روثيو سان ميغيل، جنرال في الحرس الوطني الذي يعنى خصوصا بحفظ النظام. وهو الجنرال الثاني الذي يلقى القبض عليه في هذه القضية.
وقالت سان ميغيل "إنه اعتقال له وقع شديد" في صفوف الجيش.
(فرانس برس)