أثار الفيديو ضجة كبيرة، وكان أرضا خصبة لعودة الحديث عن مدى علاقة الضرتين وكيف تقبل كل منهما وهي نجمة أن تكون زوجة ثانية لرجل الأعمال الأردني علاء الخواجة. وبسبب هذه الضجة الكبيرة كلفت إسعاد يونس بعض العاملين في شركة الإنتاج التي تملكها بحذف الفيديوهات من "يوتيوب"، وقد كان لها ما أرادت، ولكن حذف الفيديو لم يحذف علامات الاستفهام من أذهان رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
فنانات كثيرات قبلن أن يحملن لقب الزوجة الثانية ويعشن على ذمة رجل واحد مع أخرى، مثل المغنية روبي التي تزوجت في البداية سراً من المخرج سامح عبدالعزيز وهي تعلم أنه متزوج من أخرى، حيث كان سامح متزوجا من الإعلامية داليا فرج ولديه منها أبناء.
وحينما علمت فرج بزواجه لم تقبل أن تكون لها "ضرة" فطلبت الطلاق، وبالفعل حصلت عليه، وبعدها بشهور انفصل سامح عن روبي، بعدما أنجب منها ابنته "طيبة".
سبق أيضا وارتضت الفنانة ياسمين عبدالعزيز أن تكون زوجة ثانية لرجل الأعمال محمد حلاوة، الذي كان لديه من زوجته الأولى أربعة أبناء، ولم تتحدث ياسمين أبدا إلى وسائل الإعلام عن مشاعرها تجاه هذه الزيجة، فهي ترفض الخوض في حياتها الشخصية.
انكشفت أيضا بعد حادث إلقاء ماء النار على وجهها، الزيجة السرية للفنانة إلهام شاهين من رجل الأعمال عزت قدوره، وكانت إلهام الزوجة الثانية له. وعندما تعرضت إلهام لحادث إلقاء ماء النار على وجهها من مهووس بها ووصل الأمر إلى الشرطة، تبيّن في التحقيقات أنها متزوجة من قدوره، ما دفعه إلى طلاقها حتى لا يهدم حياته الزوجية مع زوجته الأولى ووالدة أبنائه.
ورغم أنه اكتشفها فنياً، إلا أن الفنانة نسرين الإمام انفصلت بإرادتها الخاصة عن زوجها المنتج تامر مرسي، والذي سبق وتزوجته رغم أنه متزوج ولديه أبناء. وبعد شهور قليلة فقط من زواجها اضطرت نسرين إلى إعلان طلاقها، بعدما رفض زوجها أن تعمل في أعمال ليست من إنتاجه، فرفضت احتكاره وإكمال حياتها الأسرية أو الفنية معه.
وكذلك الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، لم تجد أي حرج في الزواج من رجل متزوج، وهو رجل الأعمال أحمد أبو هشيمه الذي كان لديه ولدان من زوجته الأولى، وبعد سنوات قليلة من زواجهما انفصل الثنائي من دون أن يربطهما أي أبناء.