من جانب آخر، قالت الكيلة: "إنّ مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان أبلغت وزارة الصحّة الفلسطينية تسجيل إصابة بكورونا، الجمعة، لأسير فلسطيني اعتقلته قوات الاحتلال الأربعاء الماضي"، وأكّدت أنّ الطواقم الطبية أخذت عيّنات من عائلته، وهي قيد الفحص.
وأوضحت الكيلة أنّ مجموع الإصابات ارتفع في فلسطين إلى 484 إصابة، بينها 337 حالة نشطة، فيما ارتفعت أعداد حالات الشفاء إلى 103 بعد تسجيل 11 حالة شفاء جديدة اليوم، 6 منها في الضفة و4 في القدس وحالة واحدة في قطاع غزة.
وارتفع عدد الإصابات بين الكوادر الطبية إلى 9 حالات، بينما بقيت نسبة المصابين بين صفوف العمّال ومخالطيهم 75 بالمائة.
وأعلنت الكيلة عن عودة عيادات الرعاية الصحية الأولية للعمل، ابتداءً من الأحد المقبل، في القرى والبلدات والمدن، حيث كانت قد أغلقت مع بدء انتشار الوباء، وأشارت إلى أنّ عمل العيادات سيكون وفق جدول زمني نشرته الوزارة.
وفي إجابة عن سؤال عن حالات الانتكاسة في فلسطين، قالت الكيلة: "إنها وصلت حتى الآن إلى 8 حالات، والوزارة تواصلت مع منظمة الصحة العالمية وجهات أخرى حول الأمر، وأعلنوا أنّ النسبة العالمية تصل إلى 14 بالمائة". وأضافت الكيلة أنّ هناك مصابَين، لا يزال الفيروس حياً في جسديهما منذ قرابة 45 يوماً، وأكّدت أنّه تمّ وضعهما قيد البحث، ليس على المستوى المحلي فقط، بل ضمن اجتماعات مع منظّمة الصحة العالمية ومنظمة صينية أيضاً.
من جانبه، قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم: "إنّ الحديث عن الانتصار على فيروس كورونا ليس صحيحاً، ويبدو مبكراً، لكن نستطيع تقصير وتقليل تبعات وأضرار الحرب، من خلال التقيد بالتدابير الاحترازية". فيما أشار إلى وجوب إيجاد وسيلة للمواءمة بين الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس وتدفّق الدماء في شرايين الحياة الاقتصادية بسبب طول الحرب الصحيّة ضد الفيروس.
وحول تهديد الاحتلال بمنع استقبال البنوك للأموال المخصّصة للأسرى وذويهم، قال ملحم: "إنّ كلّ شيء متوقّع من الاحتلال، ولكن القيادة الفلسطينية تدرس كلّ السيناريوهات، كما ستبقي على حق الأسرى والشهداء والجرحى، بمخصصاتهم مهما كانت التكاليف".