فلسطين تسجل 7 حالات وفاة و875 إصابة جديدة بفيروس كورونا

31 اغسطس 2020
الإغلاق يتواصل في قطاع غزة لمكافحة كورونا (علي جاد الله/الأناضول)
+ الخط -

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الإثنين، تسجيل 7 حالات وفاة و875 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في مقابل تعافي 1031 مُصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية، بعد إجراء 4433 فحصاً في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن حالات الوفاة سجلت أربعة منها في مدينة القدس، ووفاة واحدة في كل من قطاع غزة ورام الله وقلقيلية، في حين توزعت الإصابات الجديدة كالآتي: 249 في محافظة الخليل، و11 في محافظة نابلس، و18 في محافظة بيت لحم، و20 في محافظة قلقيلية، و52 في محافظة رام الله والبيرة، و6 في جنين، و23 في أريحا والأغوار، وإصابة واحدة في كل من محافظتي سلفيت وطولكرم، و2 في طوباس، و99 في قطاع غزة، و43 في ضواحي القدس، و350 في مدينة القدس.
وتوزعت حالات التعافي الجديدة كالآتي: 762 في مدينة القدس، و9 في أريحا والأغوار، و2 في محافظة جنين، و68 في محافظة نابلس، و190 في محافظة الخليل. في حين يوجد 31 مصابا في العناية المكثفة، من بينهم 8 على أجهزة التنفس الاصطناعي، وبلغت نسبة التعافي 68.7 في المائة، ونسبة الإصابات النشطة 30.8 في المائة، ونسبة الوفيات 0.6 في المائة من مجمل الإصابات.

التقرير الوبائي اليومي حول فيروس كورونا في #فلسطين خلال آخر 24 ساعة الاثنين- 31/8/2020 رام الله- أعلنت وزيرة الصحة د....

Posted by ‎وزارة الصحة الفلسطينية‎ on Monday, 31 August 2020

وحذر المتحدث باسم وزارة الصحة كمال الشخرة، في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، من تفاقم الوضع الصحي في محافظات قطاع غزة نظرا للارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات، خاصة في المنطقة الشمالية من القطاع، وقال إن "أحد أسباب الانتشار الواسع للفيروس هو وجود إصابات قديمة غير مكتشفة، إضافة إلى الاكتظاظ السكاني، كما أصيب عدد من الطواقم الطبية، وتم حجرهم".
ودعا الشخرة المواطنين والطواقم الطبية إلى الالتزام بإجراءات وزارة الصحة حتى يتمكن الطب الوقائي من تحديد الخريطة الوبائية كاملة، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية في غزة تتواصل بشكل دائم مع الوزراة برام الله لإطلاعها على آخر التطورات، وأخذ كافة الاحتياطات والمعونات والتدابير الصحية لتجنب تسجيل عدد كبير من الإصابات.

كما دعا مواطني محافظات الضفة الغربية الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة إلى التوجه لأقرب مركز صحي، وعدم الاستهانة بالأعراض، وأوضح أن "الخليل سجلت أعلى الإصابات بسبب عدم التزام المواطنين بالإجراءات الصحية، والمشاركة في المناسبات الاجتماعية، مثل الأعراس والحفلات وبيوت العزاء، والزيارات إلى الداخل المحتل عام 1948".
عل صعيد منفصل،  قال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية حسن عبد ربه، لإذاعة "صوت فلسطين"، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تتكتم على الوضع الوبائي، مطالبا إياها بالكشف الفوري عن نتائج فحوص الأسرى المخالطين للمصابين بفيروس كورونا، كما طالب الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الدولية ذات العلاقة بالإشراف على الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة تلك التي أعلن عن إصابات بداخلها، والاعتماد على روايات الأسرى بهذا الخصوص، وخاصة أن إدارة سجون الاحتلال تتكتم على التفاصيل.

المساهمون