اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين ثلاثة شبان خلال اقتحامها ومحاصرتها لمخيم الأمعري في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بينما أصيب العشرات، وقد تم نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، إثر اندلاع مواجهات في المخيم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن "طواقم مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله والتابعة لها، تعاملت مع 34 إصابة برصاص قوات الاحتلال".
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الأمعري، طه البس، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال اقتحمت المخيم في حوالي الساعة 8:30 صباحاً (التوقيت المحلي)، ومن ثم حاصرت منزلاً لناشط من حركة "فتح"، واعتقلت ثلاثة شبان من عائلتي جبر وحبوب، قبل أن تنسحب من المخيم".
ولفت البس إلى أن قوات الاحتلال أصابت خلال عملية اقتحام المخيم التي شاركت فيها عشرات الدوريات العسكرية، أكثر من 16 فلسطينياً أغلبيتهم بالرصاص الحي، وذلك خلال مواجهات اندلعت في المخيم، وتم نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله لتلقي العلاج.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأحد، الطفلين واكد قرب جدار الفصل العنصري المحاذي للعرقة، بدعوى تنفيذهما عملية إطلاق نار، وهو ما دحضه مصدر أمني فلسطيني في حديث لـ"العربي الجديد"، ثم سلمت قوات الاحتلال جثماني الشهيدين، وتم تشييعهما عصر أمس، في مقبرة القرية.
وقال مصدر أمني فلسطيني لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال أغلقت جميع المداخل الرئيسية لقرية العرقة بالسواتر الترابية، ونصبت حواجزها العسكرية هناك، وتمنع دخول أو خروج أي أحد منها، وتعرقل حتى خروج المرضى".
إلى ذلك، ذكرت مصادر صحافية أن مواجهات اندلعت بين شبان من العرقة وقوات الاحتلال، ما أوقع عدداً من الإصابات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
اقرأ أيضاً: الاحتلال الإسرائيلي يعدم ثلاثة فلسطينيين بالضفة الغربية
من جهة ثانية، رفعت قوات الاحتلال الحصار المفروض على قرية نحالين غرب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، بعد أسبوع على حصارها من كافة مداخلها.
وأوضح رئيس مجلس قروي نحالين، إبراهيم شكارنة في حديث لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال رفعت الحصار عن القرية وأبقت على حاجز عسكري في محيط نحالين، بعد حصار استمر أسبوعاً، تخللته عمليات دهم وتفتيش منازل المواطنين واعتقال شابين واستجواب عدد آخر من المواطنين في القرية.
في حين، ذكرت مصادر محلية وصحافية أن قوات الاحتلال أغلقت، مساء أمس، الطريق الرئيس المحاذي لمستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين والقريبة من مدخل مخيم الجلزون شمالي رام الله وسط الضفة الغربية، بعد أن ادعى الاحتلال إطلاق النار على منزل أحد المستوطنين، وأغلق كذلك مدخلي بلدة سلواد عبر إقامة الحواجز.
على صعيد آخر، قال المركز الإعلامي المختص بشؤون المسجد الأقصى والقدس "كيوبرس"، إن "مجموعة من المستوطنين اقتحمت، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال".
وذكر "كيوبرس" أن قوات الاحتلال فتشت، صباح اليوم، المارة ونكلت بهم أثناء مرورهم من أمام باب العامود وسط مدينة القدس المحتلة.
اقرأ أيضاً: إسرائيل والاتحاد الأوروبي يتفقان على إعادة الاتصالات بالشأن الفلسطيني
بينما قال مركز"همة نيوز" الإعلامي، إن "مواجهات اندلعت، صباح اليوم، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في شارع المدارس في بلدة جبل المكبر جنوب غرب القدس المحتلة".
وفي سياق الاعتقالات اليومية، اعتقلت قوات الاحتلال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" (حركة التحرير الوطني الفلسطيني) جمال أبو الليل من منزله في رام الله، وثلاثة أشقاء من قرية عابود غرب رام الله، ثم اقتادتهم جميعاً إلى جهات مجهولة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من مدينة نابلس عقب دهم منازلهم في المدينة، إضافة لاعتقالها شاباً آخر من مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة، وفتى قاصراً من الخليل جنوبي الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: التهويل من أنفاق غزة: ابتزاز لواشنطن وتهيئة للداخل الإسرائيلي