فلسطين: ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا إلى 520

02 مايو 2020
103 متعافين من كورونا في فلسطين (حازم بدر/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، مساء اليوم السبت، عن تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات إلى 520، بينما بلغ عدد المتعافين 103 متعافين.

وقالت كيلة، خلال الإيجاز الحكومي المتعلّق بتطورات فيروس كورونا في فلسطين، إنّ "الإصابات كانت في بيت حنينا وواد الجوز والبلدة القديمة في القدس المحتلة، ما يرفع حصيلة الإصابات في فلسطين إلى 520 حالة". فيما أشارت كيلة إلى وجود حالتي شفاء لمصابين في مدينة بيتونيا، غرب رام الله، وفي بلدة قطنة، شمال غرب القدس، وصلت أعداد المتعافين إلى 103 أشخاص، وهناك 44 متعافيا في محافظة القدس، و47 بالضفة الغربية و12 في قطاع غزة.
وأشارت كيلة إلى أنّ عدد الحالات النشطة في فلسطين (الضفة الغربية بما فيها القدس وضواحيها وكذلك قطاع غزة) بلغت 413 حالة، بينها 260 حالة في محافظة القدس، ما يشكّل 63% من مجمل الحالات النشطة، و148 حالة في باقي محافظات الضفة الغربية بنسبة 36% من مجمل الحالات، و5 حالات في قطاع غزة، تشكّل 1% من مجمل الإصابات.
وأشارت كيلة إلى أنّ عدد الفحوص التي أجرتها وزارة الصحة، منذ ظهور الوباء، في فلسطين بلغ 33800 فحص، فيما يوجد الآن داخل الحجر المنزلي، بإشراف وزارة الصحة، 14840 فلسطينياً، بينما أنهى 53 ألف فلسطيني فترة الحجر المنزلي بإشراف الوزارة.
من جانب آخر، قالت كيلة: "إنّ لجنة البروتوكول العلاجي ولجنة الوبائيات الوطنية، اجتمعتا اليوم، بوجود منظمة الصحة، لدراسة الحالات التي تظهر إصابات موجبة بالفيروس بالفحص المخبري ولا تُظهر أيّة أعراض، إضافة إلى الحالات التي انتكست بعد تعافيها".
وتابعت الوزيرة: "بحثنا الأمر وراجعنا مجموعة من الدراسات الأخيرة، خلال خمسة أيام، وتوصّلنا إلى نتائج مشابهة للوضع المحيط في دول الجوار، وسنتّخذ إجراءات خاصة بهذا الخصوص ابتداء من يوم غد الأحد".



على صعيد آخر، وفيما يتعلّق بعودة العالقين الفلسطينيين في الأردن، قالت كيلة: "هناك 400 عائد من الأردن، سيُجرى لهم الفحص المخبري بعد وصولهم إلى أريحا، وسيغادرون بعدها كلّ إلى محافظته. وسوف يُطلب منهم الالتزام بالحجر المنزلي لمدة 14 يوماً، لما في ذلك من أهمية للمجتمع الفلسطيني وعائلاتهم".
وفي إجابة على أسئلة الصحافيين، قالت كيلة حول طبيعة ما يحدث، من طول مدّة حضانة بعض المصابين للفيروس، "إنّ آخر الدراسات أشارت إلى أنّه بعد 21 يوماً، تعبر بقايا الفيروس ويُعتبر المرضى متعافين، والأسبوع القادم سيتم التعامل مع الأمر".
من جانب آخر، أكّدت كيلة أنّ الفحوص العشوائية التي تجريها وزارة الصحة، تنتهي يوم الإثنين المقبل، وهي تشمل 5 إلى 6 مسحات، وأشارت إلى أنّ عدم الإعلان عن إصابات جديدة، لا يعني عدم وقوعها مستقبلاً.

وأشارت كيلة إلى أنّه تمّ في لجنة الوبائيات الوطنية، التي تُشكل من 3 جامعات فلسطينية وأخصائيين من وزارة الصحة والقطاع الخاص ومستشفيات القدس، "دراسة الحالة العامة، وقدمت اللجنة توصياتها حول الوضع الوبائي في فلسطين، وسنرفعها إلى لجنة الطوارئ العليا غداً، وسنقدم رؤيتها للوضع الحالي. وبناء عليه تقرر لجنة الطوارئ العليا ماذا تريد أن تفعل".
من جانبه، قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، في ردّ على أسئلة الصحافيين، "إنّ التسهيلات الحالية تكاد تكون طبيعية مقارنة بما يجري في العالم، إذ نحن لا نريد أن تتصلّب الشرايين الاقتصادية، شرط أن نبقي على التدابير الاحترازية. والآن أصبحت المسؤولية فردية وليست حكومية فقط. وبما أنّ عدد المصابن انخفض، فهذا يستدعي تشغيل قطاعات أخرى في مجال الإنتاج، لنسمح بضخ الدماء في شرايين الحياة الاقتصادية".
في سياق آخر، وحول سؤال عن قلّة ما يُقدّم لصندوق "وقفة عز"، الذي شُكّل بقرار حكومي (جمع الصندوق لغاية الآن 13 مليون دولار)، لمساعدة الأسر المعوزة، قال ملحم: "المبلغ قليل، ولكن أملنا كبير وعتبنا كبير".