حاز خبير التنمية الذاتية والتدريب الشخصي الفلسطيني، عصام جمعة (34 عاماً)، لقب المحاضر العالمي والشخصية الأكثر تأثيرا في عالم التدريب، خلال فعالية سنوية لأكاديمية سفراء التنمية العالمية عقدت قبل نحو أسبوعين في ماليزيا.
يقول جمعة، الذي ينحدر من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، لـ"العربي الجديد": عملنا طيلة عام كامل، تحت إشراف لجنة خاصة تابعة للأكاديمية، كانوا يتابعون المحاضرات التي قدمناها والأساليب التي استخدمناها في تقديم المحاضرات.
ويشير إلى أن عملية ترتيب وتقييم المشاركين اعتمدت أيضاً على أمور من بينها حداثة المعلومات التي يقدمها المحاضر، وأسلوب التدريب الذي يستخدمه في محاضراته وندواته، وكذلك عدد المتدربين الذين تم تدريبهم خلال العام.
ويوضح أنه يسعى كمحاضر في علم الطاقة والتنمية الذاتية إلى تحفيز طاقات من يقوم بتدريبهم، وتوجيههم من خلال معلومات علمية إلى تنمية ذواتهم واستخدام الطاقات الكامنة لديهم، علما أن الإنسان يستخدم أقل من 2 في المائة من الطاقات الكامنة لديه، وفق قوله.
وخلال هذا العام، عمل جمعة على تقديم محاضرات مكثفة وندوات لآلاف الطلاب في جامعات فلسطينية، وجامعات في دول أخرى، بالإضافة إلى التحضير للمؤتمر العام الذي قدم فيه ورقتي عمل؛ الأولى تحدثت عن "منظومة القيم وعلاقتها بالتخطيط الإستراتيجي"، والثانية تضمنت تدريبات شخصية تتعلق بالعلاج الذاتي.
درس الفائز الفلسطيني إدارة الأعمال في جامعة النجاح الوطنية، وأنهى دراسة الماجستير في اختصاص بناء المؤسسات والتنمية البشرية بجامعة القدس، كما حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة مانشستر البريطانية في اختصاص علوم الطاقة الحيوية، عدا عن الشهادات التي حصل عليها من المعاهد والمراكز التي التحق فيها بذات الاختصاص، حيث أمضى 12 عاما في البحث والدراسة في هذا المجال.
ويقدم جمعة المحاضرات بأربع لغات هي الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والعربية، وهو مدرب معتمد من المركز الكندي للتنمية البشرية، وهو أيضا ممثل أكاديمية سفراء التنمية العالمية في مدينة نابلس، وممثل أكاديمية مانشستر للغات في بريطانيا.
ويسعى الخبير الفلسطيني إلى تدريب عدد من الشباب، حتى مرحلة الاعتماد عليهم في تقديم محاضرات للمتدربين في فلسطين، مشيرا إلى أنه سوف ينتقل للعيش والعمل في إحدى البلدان الأوربية لاستكمال مسيرته التعليمية والتدريبية.