تقوم جمعية "فلسطينيات" بالتحضير لعقد المؤتمر الثاني لمناهضة الأبرتهايد الإسرائيلي، والذي يحمل عنوان "فلسطين بين التطهير العرقي ونظام الأبرتهايد"، والذي سيتم افتتاح القسم الأول منه في حي وادي الصليب المهجّر بحيفا الأسبوع المقبل.
وحضر العشرات من الشباب والناشطين بالجمعية إلى منطقة درجات عجلون في حي وادي الصليب، ودخلوا أحد البيوت المهجورة وقاموا بتنظيفها وتعشيبها تحضيراً لاستقبال افتتاح المؤتمر بها، والذي سيتم خلاله عرض أعمال فنية للفنانة رنا بشارة، وأيضاً عرض مسرحية عن العودة لأطفال الورشة.
وكانت جمعية فلسطينيات قد عقدت المؤتمر الأول لفلسطينيي الداخل قبل عام في مدينة عكا.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن نشاطات الحركة العالمية لمناهضة الأبرتهايد، وذلك يوم 28 مارس/آذار عشية يوم الأرض الخالد.
وقال المحامي جهاد أبو ريا، المسؤول بجمعية فلسطينيات: "هنا سيكون النشاط الثقافي الذي ستقوم به الفنانة الفلسطينية رنا بشارة، وسنبني جدارية سيشارك فيها الحضور، وسنرجع الحياة إلى وادي الصليب. وإلى هذا المكان الذي أغلقت السلطات أبوابه وشبابيكه بالإسمنت، سنعود بعد 68 عاماً.
وأضاف أبو ريا "عودتنا تؤكد أن لهذا الحي أهلاً، وحتما سيعودون إليه. فعندما نرى الأطفال يلعبون هنا اليوم، نحن نرى الحياة السابقة ونعلم أن التهجير الذي قامت بها العصابات الصهيونية وقتلت وشردت أهلها، أدى إلى فراغ هذه الساحات والبيوت وتدمير جزء منها".
ويوضح أبو ريا أن الجزء الأول من مؤتمر الأبرتهايد الإسرائيلي، سيعقد هذه المرة في حيفا ووادي الصليب، لنؤكد أن التهجير واللجوء جزء من الأبرتهايد الإسرائيلي.
وفي المقابل قالت هزار حسين، الناشطة في "فلسطينيات"، جئنا لننظف ونهيئ البيت وساحته تحضيرا لاستقبال المؤتمر والمعرض، فمحاولة إخفاء المعالم التاريخية وإغلاقها لإخفاء التفاصيل الكثيرة، وهي رواية المكان. يجب أن نتردد على الأحياء المهجورة ونقوم بإحيائها من جديد وننقل حكايتها للأجيال القادمة والأطفال، ونعرّفهم بجغرافية المكان ونروي لهم الحقيقة.
ويشمل المؤتمر فقرات ومجالات متعددة، وسيقوم بافتتاحه عبر "سكايب" الباحث الفلسطيني المهجر في لندن، سلمان أبو ستة.
وحضر العشرات من الشباب والناشطين بالجمعية إلى منطقة درجات عجلون في حي وادي الصليب، ودخلوا أحد البيوت المهجورة وقاموا بتنظيفها وتعشيبها تحضيراً لاستقبال افتتاح المؤتمر بها، والذي سيتم خلاله عرض أعمال فنية للفنانة رنا بشارة، وأيضاً عرض مسرحية عن العودة لأطفال الورشة.
وكانت جمعية فلسطينيات قد عقدت المؤتمر الأول لفلسطينيي الداخل قبل عام في مدينة عكا.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن نشاطات الحركة العالمية لمناهضة الأبرتهايد، وذلك يوم 28 مارس/آذار عشية يوم الأرض الخالد.
وقال المحامي جهاد أبو ريا، المسؤول بجمعية فلسطينيات: "هنا سيكون النشاط الثقافي الذي ستقوم به الفنانة الفلسطينية رنا بشارة، وسنبني جدارية سيشارك فيها الحضور، وسنرجع الحياة إلى وادي الصليب. وإلى هذا المكان الذي أغلقت السلطات أبوابه وشبابيكه بالإسمنت، سنعود بعد 68 عاماً.
وأضاف أبو ريا "عودتنا تؤكد أن لهذا الحي أهلاً، وحتما سيعودون إليه. فعندما نرى الأطفال يلعبون هنا اليوم، نحن نرى الحياة السابقة ونعلم أن التهجير الذي قامت بها العصابات الصهيونية وقتلت وشردت أهلها، أدى إلى فراغ هذه الساحات والبيوت وتدمير جزء منها".
ويوضح أبو ريا أن الجزء الأول من مؤتمر الأبرتهايد الإسرائيلي، سيعقد هذه المرة في حيفا ووادي الصليب، لنؤكد أن التهجير واللجوء جزء من الأبرتهايد الإسرائيلي.
وفي المقابل قالت هزار حسين، الناشطة في "فلسطينيات"، جئنا لننظف ونهيئ البيت وساحته تحضيرا لاستقبال المؤتمر والمعرض، فمحاولة إخفاء المعالم التاريخية وإغلاقها لإخفاء التفاصيل الكثيرة، وهي رواية المكان. يجب أن نتردد على الأحياء المهجورة ونقوم بإحيائها من جديد وننقل حكايتها للأجيال القادمة والأطفال، ونعرّفهم بجغرافية المكان ونروي لهم الحقيقة.
ويشمل المؤتمر فقرات ومجالات متعددة، وسيقوم بافتتاحه عبر "سكايب" الباحث الفلسطيني المهجر في لندن، سلمان أبو ستة.
وتشارك "مؤسسة بديل"، المعنية بحقوق المواطنة واللاجئين، في المؤتمر بمعرض للصور الفوتوغرافيّة، يوثّق التّهجير القسري في المناطق المصنّفة (ج) في الضفّة الغربية، والذي سيقام في مسرح الميدان في حيفا ويستمر ثلاثة أيام من 26 إلى 28 مارس، ويتزامن مع العرض الأول لمسرحية "١٩٤٥" من إنتاج وتقديم مسرح الميدان، التي تتمحور حول استحضار الحياة في القرية الفلسطينية ما قبل النكبة والتطهير العرقي بفلسطين.