تمكن الأهالي في بلدتي عبوين وسنجل، شمالي رام الله وسط الضفة الغربية، في وقت متأخر من الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة، من إجبار المستوطنين على إزالة بؤرة استيطانية أقاموها أمس الخميس على أراضٍ تقع بين البلدتين.
وذكرت مصادر محلية أن مستوطنين أقاموا، اليوم الجمعة، خياماً وحظيرة أغنام على أراضي بلدة سنجل شمالي رام الله، وذلك بعد ساعات على إزالة بؤرة استيطانية على أراضي بلدة عبوين المجاورة.
وقال رئيس بلدية عبوين ناجي حمد لـ"العربي الجديد": "إن الأهالي فوجئوا، أمس، بنصب المستوطنين 5 بيوت متنقلة على تلة تسمى (ظهرات غرابة) وتقع شمال عبوين بمحاذاة بلدة سنجل المجاورة، وخرج الأهالي للتصدي لهم، وحضرت قوات الاحتلال ووعدت بإزالة تلك البيوت، وبالفعل تمت إزالة تلك البيوت، لكن المستوطنين بقوا مع بعض أخشاب يستخدمونها هناك إلى وقت متأخر من الليلة الماضية".
وتابع: "بحسب ما أبلغني الأهالي، بعد ذلك عمل جيش الاحتلال على انسحاب المستوطنين بعد وقوع مناوشات بين الأهالي وأولئك المستوطنين، حيث أحرق الأهالي بعدها أخشاب المستوطنين، واندلعت على أثر ذلك مواجهات أطلق خلالها جيش الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ولم يبلغ عن وقوع إصابات".
"بدنا نظل هان
— katyushia (@katyushia2) August 27, 2020
مجانين إحنا… واقعين… "
💪✌️😆
تقبروا قلبي أحلى المجانين! بل أعقل العقلاء!
••••••••••••••••••••
أهالي عبوين وسنجل وجلجليا يتصدّون للاحتلال جيشاً وقطعاناً بعد إقامتهم بؤرة احتلالية صباحاً على أراضي عبوين، شمال رام الله pic.twitter.com/bTDBxGiGy9
وأكد حمد أن تلك البؤرة التي أقيمت على أراض مصنفة "ب" وفق اتفاقية أوسلو ويمتلك أصحابها أوراقاً ثبوتية بها، وتقع على تلة مقابلة لمستوطنة "لبونا" المقامة على أراضي محافظة رام الله والبيرة، في حال إقامتها، فإن من شأنها أن تسيطر على مئات الدونمات.
إلى ذلك، أحرق مستوطنون، فجر اليوم الجمعة، مركبة وخطوا شعارات عنصرية على جدران منزل في عصيرة القبلية جنوبي نابلس (شمالاً)، وفق تصريحات لمسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، الشاب الفلسطيني نائل يحيى من قرية العرقة غربي جنين (شمالاً)، عقب دهم منزله وتفتيشه.