تمكنت مسيرة شارك فيها قرابة 200 فلسطيني، اليوم الثلاثاء، من العودة والوصول إلى قرية الولجة القديمة، التي احتلتها إسرائيل عام 1948 وطردت جميع سكانها منها.
وانطلق شبان صغار وعدد من الشباب والنساء وكبار السن، في "مسيرة العودة" التي تمكنت من الوصول إلى عين "الحنية" الواقعة على خط الهدنة مباشرة، الذي رسمته هيئة الأمم المتحدة عام 1949 لتقسيم فلسطين بين الاحتلال والعرب، حيث ما زال هناك عدد من المباني القديمة التي لم تهدمها جرافات الاحتلال، بغرض تحويلها في يوم من الأيام إلى مطاعم ومتنزهات للمستوطنين.
وشارك في مسيرة العودة، أهالي قرية الولجة الجديدة جنوب غرب القدس، وعدد من أهالي المخيمات الفلسطينية المقامة في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.. كرسالة قال منظموها إنها للاحتلال الإسرائيلي والعالم أجمع، بأن الفلسطينيين لم ينسوا قراهم وبلداتهم التي تم تهجيرهم منها، بالرغم من أن سبعة وستين عاما مرت على تهجيرهم منها.
وقال النشطاء لـ"العربي الجديد" إن رسالتهم وصلت إلى الاحتلال الإسرائيلي، بأن حلم العودة ما زال قائما، وأن كل فلسطيني يريد العودة بغض النظر عن سنه والمكان الذي يعيش فيه. ولفت النشطاء إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواجدت في المكان بشكل كثيف عند خط الهدنة، تحسبا لتجاوزه من قبل الشبان المشاركين في المسيرة.
اقرأ أيضا: "كيسان" قرية فلسطينية تواجه الاستيطان
وفي المكان، أقام المشاركون في المسيرة في عين الحنية، واستراحوا هناك، وقاموا بإعداد الخبز الفلسطيني الرقيق (خبز الشراك) والقهوة والشاي على النار، واستذكروا مع بعضهم حياتهم الفلسطينية القديمة قبل النكبة، وقبل أن تحتل إسرائيل أراضيهم وتطردهم منها، موجهين رسالة إلى الأمم المتحدة التي رسمت خط الهدنة، ومطالبتها بتنفيد قراراتها الرامية إلى عودة اللاجئين إلى ديارهم.
وقرية الولجة، هي قرية فلسطينية تم تهجير سكانها عام 1948، بعد معركة حاسمة بين الجيش المصري والعصابات الصهيونية المسلحة، حيث سيطر الاحتلال على قرابة 88 في المائة من أراضيها، بعد تقسيمات خط الهدنة الذي رسمته الأمم المتحدة.
الأمر الذي دفع أهلها إلى إقامة قرية مؤقتة فيما تبقى من أراضي القرية بجوارها.
اقرأ أيضا: الساكوت قرية فلسطينية مُدمَّرة سُرقت أرضها
وانطلق شبان صغار وعدد من الشباب والنساء وكبار السن، في "مسيرة العودة" التي تمكنت من الوصول إلى عين "الحنية" الواقعة على خط الهدنة مباشرة، الذي رسمته هيئة الأمم المتحدة عام 1949 لتقسيم فلسطين بين الاحتلال والعرب، حيث ما زال هناك عدد من المباني القديمة التي لم تهدمها جرافات الاحتلال، بغرض تحويلها في يوم من الأيام إلى مطاعم ومتنزهات للمستوطنين.
وشارك في مسيرة العودة، أهالي قرية الولجة الجديدة جنوب غرب القدس، وعدد من أهالي المخيمات الفلسطينية المقامة في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.. كرسالة قال منظموها إنها للاحتلال الإسرائيلي والعالم أجمع، بأن الفلسطينيين لم ينسوا قراهم وبلداتهم التي تم تهجيرهم منها، بالرغم من أن سبعة وستين عاما مرت على تهجيرهم منها.
وقال النشطاء لـ"العربي الجديد" إن رسالتهم وصلت إلى الاحتلال الإسرائيلي، بأن حلم العودة ما زال قائما، وأن كل فلسطيني يريد العودة بغض النظر عن سنه والمكان الذي يعيش فيه. ولفت النشطاء إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواجدت في المكان بشكل كثيف عند خط الهدنة، تحسبا لتجاوزه من قبل الشبان المشاركين في المسيرة.
اقرأ أيضا: "كيسان" قرية فلسطينية تواجه الاستيطان
وفي المكان، أقام المشاركون في المسيرة في عين الحنية، واستراحوا هناك، وقاموا بإعداد الخبز الفلسطيني الرقيق (خبز الشراك) والقهوة والشاي على النار، واستذكروا مع بعضهم حياتهم الفلسطينية القديمة قبل النكبة، وقبل أن تحتل إسرائيل أراضيهم وتطردهم منها، موجهين رسالة إلى الأمم المتحدة التي رسمت خط الهدنة، ومطالبتها بتنفيد قراراتها الرامية إلى عودة اللاجئين إلى ديارهم.
وقرية الولجة، هي قرية فلسطينية تم تهجير سكانها عام 1948، بعد معركة حاسمة بين الجيش المصري والعصابات الصهيونية المسلحة، حيث سيطر الاحتلال على قرابة 88 في المائة من أراضيها، بعد تقسيمات خط الهدنة الذي رسمته الأمم المتحدة.
الأمر الذي دفع أهلها إلى إقامة قرية مؤقتة فيما تبقى من أراضي القرية بجوارها.
اقرأ أيضا: الساكوت قرية فلسطينية مُدمَّرة سُرقت أرضها