فلسطينية وطفلاها يصممون هدايا العيد للأطفال في كندا

05 يوليو 2016
بواسطة أدوات متوفرة في البيت (العربي الجديد)
+ الخط -
قررت أم فلسطينية، تعيش في كندا منذ أربعة عشر عاماً مع عائلتها، أن تقدم نموذجاً للمرأة العربية عامة، والفلسطينية خاصة، حين استطاعت مع أصغري أطفالها، أن تصمم ألعاباً ونشاطات تربوية، تشجع الأطفال على الأخلاق الحسنة، وتحببهم في أداء الطاعات، خاصة في شهر رمضان، ومواسم الأعياد.

وصممت نيفين شريم، مع طفليها يحيى ولبانه، مئات الأنشطة اليدوية، من خامات بسيطة، داخل بيتها، لكي تُشعر أطفالها بأجواء العيد، خاصة أنهم يعيشون في بلاد غير عربية، وحيث تفتقد الشوارع والمحال زينة رمضان والعيد.

قررت نيفين أن تنقل هذه الأجواء إلى بيتها خلال شهر رمضان، مثل إقامة مصلى صغير في بيتها، وكذلك خيمة للاعتكاف، وأيضاً شموع العيد، ولوحات من خامات منزلية للمسجد والهلال، إضافة إلى تصميم بطاقات معايدة مميزة وصناديق للحلوى، تُهدى للأصدقاء والأقارب.

أما التصميمات الخاصة بالفتيات الصغيرات، فهذه كان لها نصيب الأسد، لأن الصغيرة لبانه صنعت بيديها الرقيقتين حقائب من الورق لجمع العيدية فيها، وصممت ألعاباً على شكل عرائس وفساتين وشرائط وتيجان للشعر، احتفالاً بالعيد.




بدأت نيفين شريم مشروعها التربوي بإنشاء صفحتها الخاصة على "فيسبوك"، حيث أصبح لها متابعون من شتى بلاد العالم، والذين بلغ عددهم أكثر من نصف مليون متابع، في أقل من عام ونصف العام.

أطلقت على صفحتها اسم "شريم للفنون والحرف"، ومن خلالها يتفاعل معها الآباء والأمهات، حيث تقدم لهم النصح والإرشاد في تربية أطفالهم، من خلال أنشطة يدوية، يستطيعون تنفيذها بمساعدتهم، وبواسطة أدوات متوفرة في البيت، أي أنها لا تحتاج تكلفة مادية كبيرة، مثل الأزرار والعلب الفارغة، لكنها في النهاية تصبح تصميمات رائعة ومبهجة، وتبقى في ذاكرة الصغير، مثل تصميم تاج من الورق المقوّى الملون، يقدم للطفل الذي صام كل أيام رمضان.

 

دلالات
المساهمون