عمت الفوضى في أروقة نادي إي سي ميلان خلال الفترة التي تولى فيها رجل الأعمال الصيني لي يونغ هونغ رئاسته، بالإضافة إلى الديون التي غرق فيها ونتائجه المخيبة للآمال، فيما كان ماركو فاسوني، الرئيس التنفيذي السابق للروسونيري، يشك في ولاء العاملين بالنادي.
ورغبة منه في معرفة هوية الشخص الذي كان يسرب أخبار النادي للصحافة، تعاقد فاسوني مع شركة تحقيقات خاصة بهدف التجسس على أربعة صحافيين، وفقاً لما ذكرته صحيفة "لا ريبوبليكا"، التي أوضحت أن فاسوني تجسس في الفترة من 19 فبراير/شباط، ولغاية 2 مارس/آذار الماضيين، على أربعة صحافيين، وكذلك على عدد من العاملين في النادي.
ورغبة منه في معرفة هوية الشخص الذي كان يسرب أخبار النادي للصحافة، تعاقد فاسوني مع شركة تحقيقات خاصة بهدف التجسس على أربعة صحافيين، وفقاً لما ذكرته صحيفة "لا ريبوبليكا"، التي أوضحت أن فاسوني تجسس في الفترة من 19 فبراير/شباط، ولغاية 2 مارس/آذار الماضيين، على أربعة صحافيين، وكذلك على عدد من العاملين في النادي.
وأضافت أنه تم تفتيش الهواتف المحمولة وأجهزة الحواسيب اللوحية الخاصة ببعض مسؤولي الإدارة، حيث كان لي يونغ قد عين فاسوني في منصب المدير التنفيذي لميلان عقب شرائه من رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني في 2017، لكن عدم قدرة رجل الأعمال الصيني على تسديد قرض صندوق "إليوت مانجمنت" للاستثمار، أدى لرحيله وانتقال ملكية النادي للصندوق الأميركي، الذي أعاد هيكلة النادي إداريًا، وأقال فاسوني في يوليو/تموز الماضي.