فضيحة اعتداء جنسي على أطفال في باكستان

10 اغسطس 2015
اتهامات للشرطة بالتقاعس (Getty)
+ الخط -

اتهم آباء تعرض أبناؤهم لاعتداءات جنسية، الشرطة في باكستان اليوم الاثنين، بالتقاعس في ملاحقة عصابة لاستغلال الأطفال جنسياً في إقليم البنجاب، المعقل السياسي لرئيس الوزراء نواز شريف.

ونشرت روايات الاعتداء الجنسي في قرية حسين خان والا، في وسط البنجاب، في الصفحات الأولى من الصحف الباكستانية مطلع الأسبوع، ومن المتوقع أن يتعرض شريف لاستجواب برلماني في هذا الأمر.

وأبلغ سكان القرية وكالة "رويترز"، أنّ أسرة مرموقة تجبر منذ سنوات أطفالاً على ممارسة الفاحشة، وتقوم بتصويرهم ثم تبيع التسجيلات أو تستخدمها في ابتزاز عائلاتهم الفقيرة.

وتقول روبينا بيبي، إن ابنها البالغ من العمر 13 عاماً كان ضحية لهذه الأفعال، وإنها حين حاولت تقديم بلاغ في مركز شرطة جاندا سينغ والا، قبل شهر ونصف الشهر، قال لها الموظف في مركز الشرطة: "اغربي عن وجهي، ورموني بالخارج"، مضيفةً "ابني... يظهر في تسجيلات الفيديو.. إنه ضحية... أجبروا أولادنا على ذلك. أذلوهم، لكن الشرطة تعاملهم كمجرمين".

أما شاكيلا بيبي فقالت "ذهبت لمركز الشرطة لتقديم شكوى، لكن بدلاً من أن يفتحوا محضراً أودعوا ابني الحجز"، مشيرةً إلى أنّ ابنها البالغ من العمر 15 عاماً ما زال في السجن.

وإذا خلص تحقيق إلى أن الشرطة لم تقم بواجبها كما ينبغي أو كانت متواطئة، فقد يعصف هذا بحكومة الإقليم التي يرأسها أخو شريف.

بدوره، قال راي بابار، رئيس شرطة المنطقة إن الشرطة ستتصرف بشكل حاسم، مضيفاً "أؤكد لكم أننا نتعامل مع هذا الأمر بكل جدية، وستكون هناك تحقيقات نزيهة وشفافة للغاية".


اقرأ أيضاً: نيلام إبرار "ملالا" أخرى في باكستان