فصل جديد من مشكلة ميغان ماركل مع والدها: لماذا ترفض محادثته؟

21 يوليو 2018
علاقة ميغان ماركل بوالدها متوترة (Getty)
+ الخط -
أثارت علاقة دوقة ساسكس، ميغان ماركل، بوالدها، توماس، جدلاً في الفترة الأخيرة، إذ إنها لم تتحدث إليه منذ أكثر من شهرين، وفق ما تتناقله وسائل الإعلام، ويبدو أن علاقتهما تحطمت وتمر بأسوأ مراحلها.

فوالد الممثلة الأميركية السابقة وضعها في سلسلة من المواقف المحرجة، بتصريحاته لوسائل الإعلام، منذ إعلان ارتباطها بالأمير هاري وانضمامها إلى العائلة الملكية البريطانية.

ووفق تقرير لصحيفة "يو إس ويكلي" فإن ماركل متخوّفة من التحدث إلى والدها لأنه سيسرب حوارهما إلى الإعلام.

والدوقة منزعجة بشدة من والدها، ولا تعرف كيف تتواصل معه من دون أن يقدم على استغلالها، وفق ما صرح مصدر للصحيفة.

وكانت ميغان مقربة من والدها خلال نشأتها في لوس أنجليس، لكن علاقتهما مرت باختبارات صعبة خلال الأشهر الأخيرة قبل الزفاف الملكي.

وقال المصدر: "إنها ترغب في التحدث إليه، لكنها لم تعد تثق به أبداً، ويبدو أنه لم يعد ممكناً بناء تلك الثقة مجدداً". وأضاف أن ماركل لم يعد لديها أي خيار سوى تجاهل والدها.

كما أن أختها من والدها سامنثا قد شنّت عليها هجمات شرسة مرات عدة عبر وسائل الإعلام ومن خلال مجموعة من التغريدات على "تويتر"، وكان آخرها تغريدة حمّلت فيه ميغان المسؤولية فيما إذا توفي والدها.

وأوضح المصدر أن ميغان ليست قلقة بشأن سامنثا لأنه لم تربطهما علاقة وثيقة، ولم تتواصل معها منذ سنوات.

وتعتمد ميغان على والدتها، دوريا راغلاند، التي قابلت الملكة إليزابيث الثانية في لندن، في اليوم السابق للزفاف.

وتابع المصدر حديثه "أمها رائعة، إنها تشجعها على تجاهل أية سلبيات تظهر في الصحافة، والتركيز على حياتها الجديدة".

وعلى عكس والدها، التزمت والدة ماركل دوريا الصمت في ما يخص ابنتها، ولم تتحدث إطلاقاً إلى الصحافة.

وكان توماس ماركل قد أعلن أنه يحتاج إلى جراحة في القلب قبيل زفاف ابنته، وتغيب عن حضور المراسم، إذ لم يرافقها في السير بممر الكنيسة، وعلّق مصدر لصحيفة "ديلي ميل" أنه فبرك قصة الجراحة الطارئة كحجة لعدم حضور الزفاف وإثارة التعاطف.

وفي تصريحاته الصحافية الأخيرة قال إن ابنته مرعوبة، وتعيش تحت ضغوط شديدة، وقال "هناك ثمن باهظ جداً يجب دفعه للزواج من تلك العائلة"، وأضاف أن ابنته تحت سيطرة شديدة، مشيراً إلى أن قيوداً محكمة تفرضها العائلة الملكية عليها.

وذكر أنه لن يتوقف عن التحدث إلى وسائل الإعلام حتى يسمح له بأن يصبح جزءاً من حياة ماركل. وقال إن أول ظهور إعلامي له وضع العائلة الملكية في حالة من الصمت، لذا قام بإجراء لقاء آخر من أجل كسر ذلك الصمت، وتابع "كل ما عليهم فعله هو التحدث معي".
وكان توماس ماركل الذي عمل مدير إضاءة سابقاً في هوليوود قد تمنّى على ابنته أن تتواصل معه قائلاً إنه يخشى أنه لن يعيش طويلاً.

وأضاف أنه يئس من التحدث إلى ميغان التي لا ترد على مكالماته، وناشدها أن تتواصل معه لأنه قلق من أنه لن يحصل على فرصة للتعويض في حال مات فجأة. 

وقال إن العائلة الملكية تجنبته منذ أن باع صوراً لنفسه لمصوري الباباراتزي قبيل الزفاف الملكي.
وتأسف ماركل عن أي شيء سار بشكل خاطئ، وأضاف أنه يفتقدها كثيراً جداً، وأنه فخور بها كثيراً. وأن فريق العمل في قصر كينسينغتون لا يرد على رسائله النصية. 

وكان آخر تواصل مع ابنته بعيد زفافها في مايو/ أيار الماضي، عندما تمنى لها أن تمضي شهر عسل سعيداً عبر الهاتف.

وقال في رسالته الإعلامية الأخيرة لابنته "أتمنى أن نضع خلافاتنا خلفنا، وأن نعود معاً، أنا أفتقدك كثيراً جداً". 
وتمنّى أن تعود روابط الحب والقرب مع ابنته، وقال "أنا والدها، وأستحق بعض الاحترام"، وختم بتحدٍ "أن أكون منبوذاً لبقية حياتي، هذا لن يحدث".
   
المساهمون