فصل جديد من زيارة لوبان لبيروت: الهرب من المتظاهرين

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
21 فبراير 2017
7BE45B3A-BBA5-407E-84D4-1F82CC406FB6
+ الخط -

لم ينته اليوم الماراثوني لمرشحة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان، في العاصمة اللبنانية بيروت، دون وقوع المزيد من الأحداث "غير البروتوكولية" التي تواكب زيارتها.

فبعد أن غادرت لوبان دار الفتوى صباح الثلاثاء، دون لقاء مفتي الجمهورية بسبب رفضها وضع غطاء الرأس كما هو مُتعارف عليه، اختارت المرشحة نقل مؤتمرها الصحافي من نادي اليخوت في بيروت إلى فندق بسبب تظاهرة نظمها "المنتدى الاشتراكي" في لبنان. 

وأدى النقل المفاجئ للمؤتمر إلى إرباك الصحافيين الذين انتقلوا مع المرشحة، على وقع هتافات المعتصمين احتجاجا على "فاشية طروحات الجبهة الوطنية الفرنسية"، وطالبوا بإطلاق سراح المواطن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله من السجون الفرنسية. 

وبين حادثتي دار الإفتاء والمؤتمر الصحافي، أحرج رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع زائرته الفرنسية عبر رفض تصريحاتها بشأن سورية، ووضع جعجع رفضه في إطار "شرح الصورة التي تصل إلى الغرب بطريقة غير واضحة عن الوضع في سورية".

وقال جعجع إنه أخذ وقته ليوضح "إننا جميعا ضد الإرهاب، وإنه لا دين للإرهاب، وبهذا المقياس بشار الأسد من أكبر الإرهابيين في سورية والمنطقة"، وهو رد على تصريحات للوبان أمس الاثنين، اعتبرت فيها أن "الرئيس السوري بشار الأسد يشكل، اليوم، حلا يدعو إلى الاطمئنان"، وأن "السياسة الأقل ضرراً والأكثر واقعية، تقود إلى قناعة بأن الرئيس السوري يدعو إلى الاطمئنان أكثر بالنسبة لفرنسا من تسلم تنظيم "داعش" الإرهابي أو أي من حلفائه الحكم في سورية".

وتختتم لوبان زيارتها بأحداث هذا اليوم التي عبرت عن توجهات اليمين المتطرف في حال فوزه بالانتخابات الفرنسية، كما عبرت أيضاً عن هشاشة النظام اللبناني الذي استقبل أركانه سياسية تُشتهر إلى جانب عنصريتها بندرة لقاءاتها الرسمية بسبب مواقفها المثيرة للجدل. 









المساهمون