حربٌ إعلامية دعائية دارت رحاها في الساعات القليلة الماضية بين أجهزة رسمية مصرية من جهة، وبين لاعب نادي "ليفربول" الإنكليزي محمد صلاح وجمهوره من جهة أخرى.
إذ حاولت شركة الاتصالات المملوكة للحكومة المصرية والراعية للمنتخب المصري لكرة القدم استغلال صورة نجم الكرة، في حملتها الدعائية، من دون حق، كتأميم لحقوق اللاعب من دون موافقته، فتصدر وسم "#ادعم_محمد_صلاح" قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" عالميًا، بنحو 100 ألف تغريدة، بعدما غرّد لاعب "ليفربول" على حسابه الشخصي مهاجمًا اتحاد كرة القدم. وقال صلاح "بكل أسف طريقة التعامل فيها إهانة كبيرة جدًا... كنت أتمنى التعامل يكون أرقى من كده".
ولم تكن حالة استغلال النجم المصري دعائيًا، بواسطة اتحاد الكرة المصري والشركة الراعية التابعة للدولة، هي الحالة الأولى التي تعبّر عن الرغبة في تأميم نجومية محمد صلاح من قِبل النظام، فخلال الفترة الماضية، دشنت منصات إعلامية محسوبة على النظام حملة لاستثمار النجاح المذهل الذي حققه صلاح في الخارج، واستغلاله في الترويج لنظام الحكم في مصر، ومحاولة الربط بين الطرفين.
ويبدو أن الحملة الإعلامية تلك شجّعت المسؤولين في شركة الاتصالات الراعية لمنتخب مصر على التجرؤ على حقوق محمد صلاح الإعلانية، والسطو عليها، للترويج لنفسها. لكن الأزمة الأخيرة بين اللاعب من جهة واتحاد الكرة وشركته الراعية من جهة أخرى أثبتت أن الرياح لا تأتي دائما بما تشتهي السفن، إذ تحول هدف الشركة الأساسي والمتمثل في الترويج لنفسها وكسب زبائن أكثر إلى استهدافها بحملات مقاطعة أُطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، تعاطفاً مع نجم المنتخب المصري.
وأمام تلك الحملة الشعبية الجارفة، لم يجد النظام في مصر سبيلًا سوى العدول عن محاولته لاستغلال نجم إنكلترا دعائياً، والتأكيد على تنفيذ كل طلبات اللاعب التي عبّر عنها من خلال وكيله الإعلاني. ويبدو أيضًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد فطن إلى خطورة الدخول مع محمد صلاح في عداوة، على شعبيته التي أخذت في التراجع بالفعل، ولذا قرر التدخل في الأزمة بنفسه لإنهائها لصالح "الفرعون المصري"، وذلك وفق ما أكد رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب المصري، محمد فرج عامر، مشيرًا إلى أن السيسي، أصدر توجيهات بحل أزمة محمد صلاح في أسرع وقت. وأضاف عام، أن هناك طلبات إحاطة من أعضاء المجلس ضد رئيس اتحاد الكرة، هاني أبوريدة، وخالد عب العزيز وزير الرياضة، لمناقشة تلك الأزمة.
إعلام النظام أيضًا تدارك الموقف بسرعة، فسارع المذيع عمرو أديب، المحسوب على النظام إلى الاتصال بمحمد صلاح، وقال إنه أخبره أن قضيته مع اتحاد كرة القدم المصري ليست قضية أموال بل قضية احترام بشكل أكبر، وأن يجد من يهتم به ويرد عليه.
وأضاف أديب، خلال برنامجه، أن "قضية الأموال ليست كبيرة بالنسبة لمحمد صلاح، لكنها قضية حق وأن يحصل على حقه، فهو لم يعد ابن المقاولون ولا ابن روما، ولكنه أصبح أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي، وهذه قوة تعب ومجهود". وطالب عمرو أديب بإزالة صورة محمد صلاح عن الطائرة الخاصة بالمنتخب، أو أن تبدأ مناقشات مع صلاح، مشدداً على أن هذا الأمر ليس له علاقة بالوطنية أو بلعب صلاح مع المنتخب فهذا ليس محل نقاش، متابعاً "إحنا بنشيل الأجانب على دماغنا، ولما جه ميسي شيلناه، لكن لما يبقى محمد صلاح نقول استنى ولما نشوف".
وتفجّرت أزمة بين صلاح والاتحاد المصري، بسبب الحقوق التسويقية والدعائية للاعب الذي يؤكد محاموه أن الشركة الراعية للمنتخب قامت باستغلال حقوقه من دون سند قانوني. وفي المقابل أكد وزير الرياضة المصري، خالد عبدالعزيز، في وقت سابق أن المشكلة مع صلاح في طريقها للحل، وكتب على حسابه في "تويتر": "سنتواصل مع جميع الأطراف لحل الأزمة، خاصة أن منتخب مصر يستعد للمشاركة في المونديال، بالإضافة إلى أن محمد صلاح نموذج للشباب المصري المحب والمخلص لوطنه، ويمثّل بلده في أوروبا خير تمثيل... تحيا مصر".
وعاد وزير الشباب والرياضة معلناً بعد ساعات على حسابه على "تويتر" إنهاء أزمة محمد صلاح مع اتحاد الكرة المصري، قائلا "تم الاتفاق مع المهندس هاني أبوريدة على تنفيذ كافة طلبات محمد صلاح، أؤكد أننا جميعًا سنقف بجواره لتنفيذ كافة عقوده التي أبرمها في إنكلترا، حتى لا يتعرض لأي مشكلات... تحيا مصر". كما ذكر أن أي ترضية مطلوبة للاعب سيتم الموافقة عليها على الفور، وأن اتحاد الكرة سيتعامل مع الأزمة بكل حب وترحاب. وتابع أن المفاوضات بدأت بالفعل مع محامي صلاح، رامي عباس، لمعرفة طلباته، وتم الاتفاق على تنفيذها بالفعل خلال ساعات.
ومقابل تصريحات الوزير المصري والدعم الشعبي الكبير الذي لقيه اللاعب المصري الدولي على مواقع التواصل الاجتماعي، غرّد محمد صلاح قائلاً "بشكر كل الناس على دعمكم الكبير النهارده... في الحقيقة رد الفعل كان غير طبيعي وأسعدني جدًا تفاعلكم... إحنا أخدنا وعد بحل الموضوع". وكان وسم "#ادعم_محمد_صلاح" تصدر "تويتر" عالمياً، وذلك بعد ساعات قليلة على إطلاقه، ما دفع صلاح إلى كتابة تغريدة أخرى فجر الاثنين، قائلاً "أنا بس صعبان عليّ الهاشتاغ".
وكانت تغريدة كتبها محمد صلاح على صفحته على موقع "تويتر" الأحد، قد أشعلت مواقع التواصل، حيث كتب اللاعب: "بكل أسف طريقة التعامل فيها إهانة كبيرة جدًا. كنت أتمنى التعامل يكون أرقى من كده". وتفجرت الأزمة بسبب استخدام الشركة الراعية للمنتخب المصري صورة محمد صلاح منفردة على طائرة خاصة خُصصت لتنقلات المنتخب بجوار شعارات لشركات أخرى، رغم وجود حق رعاية لشركة منافسة للاعب. وطلبت الأخيرة إزالة صورة صلاح حفاظا على حق رعايتها، معتبرة أن ما حدث دعاية لشركة منافسة لها ويمسّ حقوقها القانونية.
وتعود الأزمة، وفق رواية موثقة تداولها الكثير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى وضع صورة صلاح تحت شعار شركة (WE) الحكومية للاتصالات، والتي تعد راعية لاتحاد الكرة، في حين أن اللاعب وقع عقداً للرعاية مع شركة "فودافون" العالمية، يفرض على اللاعب دفع غرامة ضخمة، في حالة مشاركته في حملة دعائية لأي شركة منافسة.
وأكدت الرواية أن صلاح مطالب بدفع الغرامة، أو مقاضاة اتحاد الكرة لدفع الغرامة بدلاً منه، والذي طلب بدوره من شركة (WE) سداد الغرامة عن اللاعب، غير أن الشركة التي يرأسها لواءات وجنرالات سابقون في الجيش، رفضوا دفع الغرامة، باعتبار أن اللاعب يملك "أموالاً طائلة"، ويستطيع دفع الغرامة.
وسادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تجاه ما يتعرض له صلاح من نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ضوء النجاح غير المسبوق لمسيرته الاحترافية، إذ أفادت الرواية بأن اللاعب "مؤدب"، ويرفض رفع قضية على اتحاد الكرة، وذلك في الوقت الذي يطلب فيه محافظ الغربية، اللواء أحمد صقر، من والده تبرعات كل فترة لصالح المحافظة.
وأشارت الرواية إلى أن الدولة (النظام) أرغمت صلاح على التبرع بمبلغ خمسة ملايين جنيه لصالح صندوق "تحيا مصر"، والتصوير مع السيسي على غير إرادته، وإلا طُلب لأداء الخدمة العسكرية، وهو ما يعني إنهاء مسيرته الاحترافية الناجحة في الخارج.
وكتبت صفحة "ليفربول بالعربي"، ذائعة الصيت على موقع "فيسبوك"، قائلة: "تنشيط السياحة مسؤولية صلاح... مكافحة المخدرات مسؤولية صلاح... تمويل صندوق (تحيا مصر) مسؤولية صلاح... دعم الاستثمار مسؤولية صلاح... استقبال أي مسؤول مصري يزور لندن مسؤولية صلاح... حمل راية الفراعنة مسؤولية صلاح... ترويج إعلانات اتحاد الكرة مسؤولية صلاح... اتركوه يركز فيما يجيده، ويستمر في النجاح، بدلاً من استغلاله، والقضاء عليه سريعاً!".
إذ حاولت شركة الاتصالات المملوكة للحكومة المصرية والراعية للمنتخب المصري لكرة القدم استغلال صورة نجم الكرة، في حملتها الدعائية، من دون حق، كتأميم لحقوق اللاعب من دون موافقته، فتصدر وسم "#ادعم_محمد_صلاح" قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" عالميًا، بنحو 100 ألف تغريدة، بعدما غرّد لاعب "ليفربول" على حسابه الشخصي مهاجمًا اتحاد كرة القدم. وقال صلاح "بكل أسف طريقة التعامل فيها إهانة كبيرة جدًا... كنت أتمنى التعامل يكون أرقى من كده".
ولم تكن حالة استغلال النجم المصري دعائيًا، بواسطة اتحاد الكرة المصري والشركة الراعية التابعة للدولة، هي الحالة الأولى التي تعبّر عن الرغبة في تأميم نجومية محمد صلاح من قِبل النظام، فخلال الفترة الماضية، دشنت منصات إعلامية محسوبة على النظام حملة لاستثمار النجاح المذهل الذي حققه صلاح في الخارج، واستغلاله في الترويج لنظام الحكم في مصر، ومحاولة الربط بين الطرفين.
ويبدو أن الحملة الإعلامية تلك شجّعت المسؤولين في شركة الاتصالات الراعية لمنتخب مصر على التجرؤ على حقوق محمد صلاح الإعلانية، والسطو عليها، للترويج لنفسها. لكن الأزمة الأخيرة بين اللاعب من جهة واتحاد الكرة وشركته الراعية من جهة أخرى أثبتت أن الرياح لا تأتي دائما بما تشتهي السفن، إذ تحول هدف الشركة الأساسي والمتمثل في الترويج لنفسها وكسب زبائن أكثر إلى استهدافها بحملات مقاطعة أُطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، تعاطفاً مع نجم المنتخب المصري.
وأمام تلك الحملة الشعبية الجارفة، لم يجد النظام في مصر سبيلًا سوى العدول عن محاولته لاستغلال نجم إنكلترا دعائياً، والتأكيد على تنفيذ كل طلبات اللاعب التي عبّر عنها من خلال وكيله الإعلاني. ويبدو أيضًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد فطن إلى خطورة الدخول مع محمد صلاح في عداوة، على شعبيته التي أخذت في التراجع بالفعل، ولذا قرر التدخل في الأزمة بنفسه لإنهائها لصالح "الفرعون المصري"، وذلك وفق ما أكد رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب المصري، محمد فرج عامر، مشيرًا إلى أن السيسي، أصدر توجيهات بحل أزمة محمد صلاح في أسرع وقت. وأضاف عام، أن هناك طلبات إحاطة من أعضاء المجلس ضد رئيس اتحاد الكرة، هاني أبوريدة، وخالد عب العزيز وزير الرياضة، لمناقشة تلك الأزمة.
إعلام النظام أيضًا تدارك الموقف بسرعة، فسارع المذيع عمرو أديب، المحسوب على النظام إلى الاتصال بمحمد صلاح، وقال إنه أخبره أن قضيته مع اتحاد كرة القدم المصري ليست قضية أموال بل قضية احترام بشكل أكبر، وأن يجد من يهتم به ويرد عليه.
وأضاف أديب، خلال برنامجه، أن "قضية الأموال ليست كبيرة بالنسبة لمحمد صلاح، لكنها قضية حق وأن يحصل على حقه، فهو لم يعد ابن المقاولون ولا ابن روما، ولكنه أصبح أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي، وهذه قوة تعب ومجهود". وطالب عمرو أديب بإزالة صورة محمد صلاح عن الطائرة الخاصة بالمنتخب، أو أن تبدأ مناقشات مع صلاح، مشدداً على أن هذا الأمر ليس له علاقة بالوطنية أو بلعب صلاح مع المنتخب فهذا ليس محل نقاش، متابعاً "إحنا بنشيل الأجانب على دماغنا، ولما جه ميسي شيلناه، لكن لما يبقى محمد صلاح نقول استنى ولما نشوف".
وتفجّرت أزمة بين صلاح والاتحاد المصري، بسبب الحقوق التسويقية والدعائية للاعب الذي يؤكد محاموه أن الشركة الراعية للمنتخب قامت باستغلال حقوقه من دون سند قانوني. وفي المقابل أكد وزير الرياضة المصري، خالد عبدالعزيز، في وقت سابق أن المشكلة مع صلاح في طريقها للحل، وكتب على حسابه في "تويتر": "سنتواصل مع جميع الأطراف لحل الأزمة، خاصة أن منتخب مصر يستعد للمشاركة في المونديال، بالإضافة إلى أن محمد صلاح نموذج للشباب المصري المحب والمخلص لوطنه، ويمثّل بلده في أوروبا خير تمثيل... تحيا مصر".
وعاد وزير الشباب والرياضة معلناً بعد ساعات على حسابه على "تويتر" إنهاء أزمة محمد صلاح مع اتحاد الكرة المصري، قائلا "تم الاتفاق مع المهندس هاني أبوريدة على تنفيذ كافة طلبات محمد صلاح، أؤكد أننا جميعًا سنقف بجواره لتنفيذ كافة عقوده التي أبرمها في إنكلترا، حتى لا يتعرض لأي مشكلات... تحيا مصر". كما ذكر أن أي ترضية مطلوبة للاعب سيتم الموافقة عليها على الفور، وأن اتحاد الكرة سيتعامل مع الأزمة بكل حب وترحاب. وتابع أن المفاوضات بدأت بالفعل مع محامي صلاح، رامي عباس، لمعرفة طلباته، وتم الاتفاق على تنفيذها بالفعل خلال ساعات.
ومقابل تصريحات الوزير المصري والدعم الشعبي الكبير الذي لقيه اللاعب المصري الدولي على مواقع التواصل الاجتماعي، غرّد محمد صلاح قائلاً "بشكر كل الناس على دعمكم الكبير النهارده... في الحقيقة رد الفعل كان غير طبيعي وأسعدني جدًا تفاعلكم... إحنا أخدنا وعد بحل الموضوع". وكان وسم "#ادعم_محمد_صلاح" تصدر "تويتر" عالمياً، وذلك بعد ساعات قليلة على إطلاقه، ما دفع صلاح إلى كتابة تغريدة أخرى فجر الاثنين، قائلاً "أنا بس صعبان عليّ الهاشتاغ".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وكانت تغريدة كتبها محمد صلاح على صفحته على موقع "تويتر" الأحد، قد أشعلت مواقع التواصل، حيث كتب اللاعب: "بكل أسف طريقة التعامل فيها إهانة كبيرة جدًا. كنت أتمنى التعامل يكون أرقى من كده". وتفجرت الأزمة بسبب استخدام الشركة الراعية للمنتخب المصري صورة محمد صلاح منفردة على طائرة خاصة خُصصت لتنقلات المنتخب بجوار شعارات لشركات أخرى، رغم وجود حق رعاية لشركة منافسة للاعب. وطلبت الأخيرة إزالة صورة صلاح حفاظا على حق رعايتها، معتبرة أن ما حدث دعاية لشركة منافسة لها ويمسّ حقوقها القانونية.
Twitter Post
|
وتعود الأزمة، وفق رواية موثقة تداولها الكثير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى وضع صورة صلاح تحت شعار شركة (WE) الحكومية للاتصالات، والتي تعد راعية لاتحاد الكرة، في حين أن اللاعب وقع عقداً للرعاية مع شركة "فودافون" العالمية، يفرض على اللاعب دفع غرامة ضخمة، في حالة مشاركته في حملة دعائية لأي شركة منافسة.
وأكدت الرواية أن صلاح مطالب بدفع الغرامة، أو مقاضاة اتحاد الكرة لدفع الغرامة بدلاً منه، والذي طلب بدوره من شركة (WE) سداد الغرامة عن اللاعب، غير أن الشركة التي يرأسها لواءات وجنرالات سابقون في الجيش، رفضوا دفع الغرامة، باعتبار أن اللاعب يملك "أموالاً طائلة"، ويستطيع دفع الغرامة.
وسادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تجاه ما يتعرض له صلاح من نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ضوء النجاح غير المسبوق لمسيرته الاحترافية، إذ أفادت الرواية بأن اللاعب "مؤدب"، ويرفض رفع قضية على اتحاد الكرة، وذلك في الوقت الذي يطلب فيه محافظ الغربية، اللواء أحمد صقر، من والده تبرعات كل فترة لصالح المحافظة.
وأشارت الرواية إلى أن الدولة (النظام) أرغمت صلاح على التبرع بمبلغ خمسة ملايين جنيه لصالح صندوق "تحيا مصر"، والتصوير مع السيسي على غير إرادته، وإلا طُلب لأداء الخدمة العسكرية، وهو ما يعني إنهاء مسيرته الاحترافية الناجحة في الخارج.
وكتبت صفحة "ليفربول بالعربي"، ذائعة الصيت على موقع "فيسبوك"، قائلة: "تنشيط السياحة مسؤولية صلاح... مكافحة المخدرات مسؤولية صلاح... تمويل صندوق (تحيا مصر) مسؤولية صلاح... دعم الاستثمار مسؤولية صلاح... استقبال أي مسؤول مصري يزور لندن مسؤولية صلاح... حمل راية الفراعنة مسؤولية صلاح... ترويج إعلانات اتحاد الكرة مسؤولية صلاح... اتركوه يركز فيما يجيده، ويستمر في النجاح، بدلاً من استغلاله، والقضاء عليه سريعاً!".
Facebook Post |