فريق "اللاجئين" في أولمبياد البرازيل.. حلم سيتحقق رسمياً

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن فريقا يتكون من عشرة لاجئين فروا من الموت وويلات الحروب، سيشارك في منافسات أولمبياد البرازيل المقرر في شهر أغسطس/ آب المقبل، من بينهم سباح وسباحة من سورية، وخمسة عدائين من دولة جنوب السودان.

وسيتاح للاعبي الفريق تحقيق أحلامهم عبر المشاركة التاريخية في أولمبياد ريو 2016، بعدما كانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أعلنت في وقت سابق تبني الفريق للمرة الأولى في تاريخ الألعاب الأولمبية، في ظل مساعيها للتخفيف عنهم بعد الأحداث المؤسفة التي مروا بها للهرب من الموت المحدق في بلادهم.

وبحسب اللجنة الأولمبية الدولية فإن الفريق يتكون من لاجئين من سورية وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا، حيث تم اختيارهم بناء على اختبارات خضعوا لها قبل عملية الاختيار، وسيحملون في حفل الافتتاح العلم الأولمبي، على أن يسبق الفريق البرازيلي المضيف في طابور العرض.

ومن بين الرياضيين المشاركين في الفريق السباح السوري عادل أنيس الذي هرب من الموت المحدق في بلاده صوب بلجيكا إلى جانب عائلته لتجنب استدعائه إلى الجيش للمشاركة في عمليات الموت، كما يضم الفريق أيضا السباحة السورية يسرا مارديني التي سافرت إلى برلين العام الماضي بصحبة شقيقتها، فيما يعيش بقية اللاجئين في كينيا والبرازيل ولوكسمبورغ.

ويضم الفريق الأولمبي للاجئين أيضا خمسة رياضيين من دولة جنوب السودان يشاركون في مسابقات الركض المختلفة وألعاب القوى، ولاعبين في رياضة الجودو من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وعداء إثيوبيا واحدا في سباق الماراثون، في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة الأولمبية الدولية أن اللاجئين الذي لا يمثلون أي فريق ولا يحملون أي علم ولا أي نشيد وطني، وستتاح لهم الفرصة في المكوث في القرية الأولمبية إلى جانب بقية رياضيي العالم.