وزارة الدفاع الفرنسية حسمت أمرها: ستخوض المعركة الرقمية ضد القراصنة الإلكترونيين. وفي إطار الترويج لخطتها، نشرت أول من أمس فيديو "حرب" عن هذا الموضوع، على قناتها الخاصة على موقع "يوتيوب".
الفيديو الذي سبق أن عرضته الوزارة في منتدى الأمن الإلكتروني في فرنسا في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، يظهر الطريقة التي ستعمل بها الوزراة ومعها الجيش الفرنسي لمحاربة القرصنة، وتأمين السلامة الإلكترونية.
وفي الفيديو يظهر قرصان خلف حاسوبه، يقوم بالتحضير على ما يبدو لعملية اختراق. ثم تظهر أسماء العمليات الأشهر التي حصلت في السنوات الأخيرة: Stuxnet Iran 2010، استونيا 2007، IP spoofing... ثم ينتقل الفيديو ليظهر لنا الجيش الفرنسي وهو في معارك على الأرض مع دباباته وطائراته. فالحرب الإلكترونية كما يبدو واضحاً في الشريط، جزء من الحرب الشاملة ضد الإرهاب على مختلف أنواعه.
إقرأ أيضاً: القرصنة الإلكترونية: خمسة تهديدات كل ثانية
لكن على ما يبدو فإن هذه الخطة الإلكترونية لا تهدف فقط إلى محاربة القراصنة، بل أيضا إلى "نشر البروبغندا المضادة". إذ كشفت صحيفة "لوموند" في وقت سابق أن الجيش الفرنسي قد أنشأ وحدة خاصة بـ"البروبغندا المضادة" مؤلفة من خمسين اختصاصياً عسكرياً، من دون أن يكون هناك أي تأكيد رسمي لهذه المعلومة.
وبالعودة إلى الفيديو نفسه، فإن الرسالة واضحة وهي أن فرنسا أيضاً قادرة على خوض هذه الحرب، وعلى حماية "منشآتها الإلكترونية"، ومنع "الإرهاب الافتراضي" من التسلّل إلى مواقعها.
وتأتي هذه الخطوة بعد اختراق مئات المواقع الإلكترونية الفرنسية بعد الاعتداء الدامي على صحيفة "شارلي إيبدو" في باريس. ويومها اختلفت هوية القراصنة، فجزء منهم كانوا ينتمون إلى "الفلاقة" فيما آخرون أكدوا أنهم جزء من "المشهد الجهادي الإلكتروني". وطالت عمليات الاختراق عدداً من الصحف والمواقع الرسمية، إلى جانب مواقع تربوية تابعة لمؤسسات تعليمية مدرسية وجامعية مع رسائل تؤكد "الرد على كل انتهاك وتعدٍّ على حرمة الإسلام وعلى النبي محمد".
الفيديو الذي سبق أن عرضته الوزارة في منتدى الأمن الإلكتروني في فرنسا في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، يظهر الطريقة التي ستعمل بها الوزراة ومعها الجيش الفرنسي لمحاربة القرصنة، وتأمين السلامة الإلكترونية.
وفي الفيديو يظهر قرصان خلف حاسوبه، يقوم بالتحضير على ما يبدو لعملية اختراق. ثم تظهر أسماء العمليات الأشهر التي حصلت في السنوات الأخيرة: Stuxnet Iran 2010، استونيا 2007، IP spoofing... ثم ينتقل الفيديو ليظهر لنا الجيش الفرنسي وهو في معارك على الأرض مع دباباته وطائراته. فالحرب الإلكترونية كما يبدو واضحاً في الشريط، جزء من الحرب الشاملة ضد الإرهاب على مختلف أنواعه.
إقرأ أيضاً: القرصنة الإلكترونية: خمسة تهديدات كل ثانية
لكن على ما يبدو فإن هذه الخطة الإلكترونية لا تهدف فقط إلى محاربة القراصنة، بل أيضا إلى "نشر البروبغندا المضادة". إذ كشفت صحيفة "لوموند" في وقت سابق أن الجيش الفرنسي قد أنشأ وحدة خاصة بـ"البروبغندا المضادة" مؤلفة من خمسين اختصاصياً عسكرياً، من دون أن يكون هناك أي تأكيد رسمي لهذه المعلومة.
وبالعودة إلى الفيديو نفسه، فإن الرسالة واضحة وهي أن فرنسا أيضاً قادرة على خوض هذه الحرب، وعلى حماية "منشآتها الإلكترونية"، ومنع "الإرهاب الافتراضي" من التسلّل إلى مواقعها.
وتأتي هذه الخطوة بعد اختراق مئات المواقع الإلكترونية الفرنسية بعد الاعتداء الدامي على صحيفة "شارلي إيبدو" في باريس. ويومها اختلفت هوية القراصنة، فجزء منهم كانوا ينتمون إلى "الفلاقة" فيما آخرون أكدوا أنهم جزء من "المشهد الجهادي الإلكتروني". وطالت عمليات الاختراق عدداً من الصحف والمواقع الرسمية، إلى جانب مواقع تربوية تابعة لمؤسسات تعليمية مدرسية وجامعية مع رسائل تؤكد "الرد على كل انتهاك وتعدٍّ على حرمة الإسلام وعلى النبي محمد".