فرنسا وبريطانيا تطالبان روسيا بإنهاء حصار حلب السورية

28 يوليو 2016
آيرولت وجونسون خلال لقائهما في باريس (أوريليان منير/ Getty)
+ الخط -


طالبت فرنسا وبريطانيا حلفاء النظام السوري، ولا سيما روسيا، بإنهاء حصار مدينة حلب، شمال غربي سورية، ووقف العمليات العسكرية، محذرتين من عدم التوصل إلى حل سياسي دائم في حال "استمرار ذبح المدنيين السوريين".

وقال وزيرا خارجية فرنسا جان مارك آيرولت، وبريطانيا بوريس جونسون، اليوم الخميس، في بيان مشترك بعد لقائهما في باريس، إنّ "حصار مدينة حلب حيث يعلق حوالي 300 ألف شخص، يجعل من المتعذر استئناف مفاوضات السلام"، مؤكدين أن "وحدها روسيا يمكنها إقناع نظام الرئيس بشار الأسد بوضع حد للحرب".

وحذر الوزيران من أن آثار حصار حلب، ثاني أكبر المدن السورية، "كارثية ويمكن أن تؤدي إلى مغادرة لاجئين جدد"، داعيين رسمياً حلفاء النظام السوري إلى وقف فوري للعمليات.
كما طلب الوزيران "العودة بشكل كامل وعاجل، لتطبيق اتفاق وقف المعارك، وأن يتم التقدم باتجاه إرساء سلطة انتقالية تملك صلاحيات تنفيذية كاملة".

كما نبّها من أنه "لن يكون هناك حل سياسي دائم ولا عودة للاستقرار في سورية، طالما استمر ذبح المدنيين السوريين".

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن في حديث للتلفزيون الروسي، صباح اليوم الخميس، أن الجيشين الروسي والسوري يحضران لما سماه عملية "إنسانية على نطاق كبير" من خلال فتح ثلاثة ممرات لخروج المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، والتي باتت محاصرة بشكل كامل من قبل قوات النظام السوري، وفتح ممر رابع لخروج المسلحين الراغبين بالاستسلام.

وحصل "العربي الجديد" على صورة لمنشور ألقته مروحيات النظام السوري، صباح اليوم، على مناطق سيطرة المعارضة بحلب، يوضح أماكن أربعة معابر إنسانية. وقال المنشور إنه يمكن للمدنيين المحاصرين في حلب عبورها للخروج من الحصار.