انسحب ترامب من البيان الختامي للقمة (ليدوفيتش ماران/فرانس برس)
انتقدت فرنسا وألمانيا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد فشل قمة مجموعة السبع التي انعقدت، أخيرا، في كندا، بينما لامت واشنطن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، على فشل القمة.
وقال كبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض، لاري كادلو، اليوم الأحد، إن ترودو يتحمل مسؤولية فشل قمة مجموعة السبع لأنه "طعننا في الظهر".
وصرح كادلو لشبكة "سي إن إن" قائلا: "ترودو عقد مؤتمرا صحافيا وقال إن الولايات المتحدة مهينة"، واتهمه بأنه "ألحق ضررا كبيرا بمجموعة السبع بأكملها".
واعتبر كادلو أن انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من البيان الختامي للقمة كان هدفه عدم "إظهار ضعف" قبل قمته مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الثلاثاء في سنغافورة.
في المقابل، انتقدت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأحد، موقف ترامب، منبهة إلى أن "التعاون الدولي لا يمكن أن يكون رهنًا لنوبات غضب أو انتقادات".
واعتبرت باريس أن انسحاب ترامب من الإعلان الختامي للقمة ينم عن "قلة تماسك" و"قلة انسجام".
وجاء في بيان لقصر الإليزيه: "أمضينا يومين للتوصل إلى نص والتزامات. إننا متمسكون بها، وأي طرف يتخلى عنها ويدير ظهره يبرهن عن قلة تماسك وقلة انسجام مع نفسه"، معتبرًا أن "التعاون الدولي لا يمكن أن يكون رهنًا لنوبات غضب أو انتقادات".
وختم البيان: "إن فرنسا وأوروبا تتمسكان بدعمهما لهذا البيان، وهو ما نأمله لجميع الأعضاء الموقعين".
من جهته، اتهم وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الرئيس الأميركي بـ"تدمير" علاقة الثقة التي تجمع واشنطن بأوروبا بسحب تأييده للبيان الختامي.
وكتب ماس على "تويتر": "بوسعك في تغريدة أن تدمر مقدارا لا يصدق من الثقة بسرعة. هذا ما يجعل من المهم جدا أن تقف أوروبا موحدة وتدافع عن مصالحها بطريقة أكثر عدوانية بعد"، مضيفا أن "أوروبا الموحدة هي الرد على أميركا أولا".
وسحب ترامب تأييده لبيان قمة الدول الصناعية السبع الختامي التي انعقدت، على مدار يومين، في منطقة تشارلفوا بولاية كيبيك الكندية، بسبب خلافات بشأن التجارة والرسوم الجمركية.
وقال كبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض، لاري كادلو، اليوم الأحد، إن ترودو يتحمل مسؤولية فشل قمة مجموعة السبع لأنه "طعننا في الظهر".
وصرح كادلو لشبكة "سي إن إن" قائلا: "ترودو عقد مؤتمرا صحافيا وقال إن الولايات المتحدة مهينة"، واتهمه بأنه "ألحق ضررا كبيرا بمجموعة السبع بأكملها".
واعتبر كادلو أن انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من البيان الختامي للقمة كان هدفه عدم "إظهار ضعف" قبل قمته مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الثلاثاء في سنغافورة.
في المقابل، انتقدت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأحد، موقف ترامب، منبهة إلى أن "التعاون الدولي لا يمكن أن يكون رهنًا لنوبات غضب أو انتقادات".
واعتبرت باريس أن انسحاب ترامب من الإعلان الختامي للقمة ينم عن "قلة تماسك" و"قلة انسجام".
وجاء في بيان لقصر الإليزيه: "أمضينا يومين للتوصل إلى نص والتزامات. إننا متمسكون بها، وأي طرف يتخلى عنها ويدير ظهره يبرهن عن قلة تماسك وقلة انسجام مع نفسه"، معتبرًا أن "التعاون الدولي لا يمكن أن يكون رهنًا لنوبات غضب أو انتقادات".
وختم البيان: "إن فرنسا وأوروبا تتمسكان بدعمهما لهذا البيان، وهو ما نأمله لجميع الأعضاء الموقعين".
من جهته، اتهم وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الرئيس الأميركي بـ"تدمير" علاقة الثقة التي تجمع واشنطن بأوروبا بسحب تأييده للبيان الختامي.
وكتب ماس على "تويتر": "بوسعك في تغريدة أن تدمر مقدارا لا يصدق من الثقة بسرعة. هذا ما يجعل من المهم جدا أن تقف أوروبا موحدة وتدافع عن مصالحها بطريقة أكثر عدوانية بعد"، مضيفا أن "أوروبا الموحدة هي الرد على أميركا أولا".
وسحب ترامب تأييده لبيان قمة الدول الصناعية السبع الختامي التي انعقدت، على مدار يومين، في منطقة تشارلفوا بولاية كيبيك الكندية، بسبب خلافات بشأن التجارة والرسوم الجمركية.
وقال ترامب، في تغريدة كتبها على متن طائرة عسكرية متوجهة إلى سنغافورة: "بناء على تصريحات جاستن المغلوطة في مؤتمره الصحافي، ونظرا إلى أنّ كندا تفرض رسوما جمركية هائلة على مزارعينا وعاملينا وشركاتنا، فقد طلبت من ممثلينا الأميركيين سحب التأييد لبيان (مجموعة السبع)".
Twitter Post
|
(العربي الجديد، فرانس برس)