ارتفعت أعمال العنف والاعتداءات على خلفيات دينية وعقائدية وعنصرية في فرنسا العام الماضي بشكل ملحوظ. وذكر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن الأفعال المعادية للمسلمين في فرنسا بلغت نحو 400 اعتداء العام 2015.
وأشار الوزير الفرنسي في تصريحات أمس الأربعاء لصحيفة "لا كروا" إلى أن الأفعال المعادية للمسلمين سجلت العام الماضي ارتفاعاً بنحو ثلاث مرات عن الأرقام المسجلة سابقاً. كما لفت إلى أن 806 اعتداءات معادية للسامية تم تسجيلها العام الماضي، مشيراً إلى أنها تبقى مرتفعة على الرغم من تراجعها بنسبة 5 في المائة. في حين أن الاعتداءات ضد أماكن العبادة والمقابر المسيحية بلغت 810 اعتداءات؛ أي بزيادة قدرها 20 في المائة.
وبلغ عدد الاعتداءات التقريبي ضد المسلمين في فرنسا في العام 2014 نحو 133 اعتداءً، وفقاً للشكاوى والرسائل.
وكانت قد سجلت أكثر من نصف الأعمال المعادية للمسلمين في الربع الأول من العام الماضي، في أعقاب هجمات يناير/كانون الثاني ضد مجلة تشارلي إيبدو.
اقرأ أيضاً: الفرنسيّون المسلمون.. الالتحاق بالأجهزة الأمنيّة متعسّر