فيديو صفع طفل يُثير غضباً وانقساماً على مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا

23 سبتمبر 2018
قرّرت الأم مقاضاة السائق (تويتر)
+ الخط -
أثار مقطع فيديو جدلاً واسعاً في فرنسا، بعدما ظهر فيه سائق حافلة في باريس وهو يصفع طفلاً يبلغ من العمر 12 عاماً. وبينما رفض معلقون تصرّف السائق، حصل الأخير من آخرين على 300 ألف توقيع في عريضة لدعمه.

ويظهر في المقطع مجموعة من التلاميذ الصغار، يتجه نحوهم سائق حافلة، ثم يصفع الطفل بقوة، بينما يفاجأ من حوله ويصرخون.

ونقلت "بي بي سي" عن هيئة النقل العامة المحلية، أن الصبي عبَر الطريق بطريقة متهوّرة اضطرت السائق إلى الدوس على المكابح بقوة. وعندما أخبر الصبي بأن ينتبه، تعرّض للإهانة منه. في المقابل، قدّمت والدة الصبي شكوى ضد السائق.

وجرى الحادث في 13 سبتمبر/أيلول، أمام قاعة المدينة في أركويل، وهي ضاحية جنوبية من العاصمة الفرنسية، ونُشر المقطع لأول مرة في "سناب شات"، قبل أن يعاد نشره عبر مختلف المنصات ويحصل على مئات الآلاف من المشاهدات.

من جانبها، فرضت هيئة النقل في باريس إجراءات تأديبية ضد السائق، وأدانت بشدة العنف الذي قالت إنه يتعارض مع مبادئ وقيم شركة النقل الحكومية.

هذا واعترف سائق الحافلة بأن مشاعره أعمته، وأنه ندم على فعلته تلك. لكن زملاءه أطلقوا عريضة لدعمه جمعت حوالي 300 ألف توقيع في غضون أسبوع.



وانقسمت ردود الفعل بشدة في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر البعض تصرّف السائق فعلاً جباناً، بينما دعم الآخرون تصرفه تجاه "قلة احترام" الصبي.

وغرّد حساب "روبيل": "لقد وقّعت على العريضة، أنا ضد الشكوى ضد السائق، لحسن الحظ أنه يتقن الفرملة، وإلا كان سيموت تحت العجلات، أعطاه السائق صفعة بسبب الخوف، وهو يستحقها، إضافة إلى الإهانة".

وغرّد "سيتي دام": "حتى لو كنت ضد الصفعة، فإن انزعاج السائق مفهوم".

من جانبه، كتب ميري: "بالنسبة لي، لم يكن سائق الحافلة على الإطلاق بحاجة إلى ضرب الفتى. إنه مريض".

دلالات
المساهمون