فرنسا تستقبل موظف "يونيسيف" مصاباً بفيروس "إيبولا"

03 نوفمبر 2014
+ الخط -

أكدت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول تورين اليوم الإثنين أن موظفاً بفريق طبي تابع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أصيب بفيروس إيبولا، ونقل جواً إلى فرنسا من سيراليون لتلقي العلاج في مستشفى في باريس.

وأعلنت تورين للصحافيين بعد اجتماع في وزارة الداخلية مع الوزير برنار كازنوف "استجبنا لطلب منظمة الصحة العالمية التي طلبت منا أن ندخل في أحد مستشفياتنا موظف يونيسيف كان يعمل في سيراليون. هي الحالة التي أخذناها وهي الحالة الوحيدة التي نعالجها الآن".

ونقل الموظف الذي لم يكشف عن اسمه أو جنسيته إلى فرنسا على متن طائرة مجهزة طبياً ووضع في حجر صحي في مستشفى بيجن العسكري بضاحية سان مانديه بباريس.

والموظف هو ثاني مريض إيبولا يتلقى العلاج في فرنسا منذ بداية تفشي المرض في غرب أفريقيا. وتعافت ممرضة فرنسية كان قد تم ترحيلها في سبتمبر/ أيلول من الفيروس الذي أودى بحياة قرابة 5 آلاف شخص.

دلالات