فرنسا في انتظار التظاهرة الكبرى التي ستشهدها العاصمة باريس، الأحد، والتي دعا إليها المرشح الرئاسي فرانسوا فيون للتنديد بـ"ديكتاتورية القضاة" الذين يريدون اغتياله سياسياً، قبل أن يتراجع عن هذه التصريحات بعد انتقادات لاذعة من بعض مساعديه ومن سياسيين بارزين.
ويعول فيون على تظاهرة الأحد لإظهار أن "شعب اليمين والوسط" لا يزال حيّا وحرّا ومستعدا للدفاع عن برنامجه "حتى النصر" رغم خذلان الكثيرين.
وكلما أبدى فيون إصرارا لا يلين على الاستمرار في حملته، لمح انشقاقا في عائلته السياسية.
ولعلّ الضربة الكبيرة التي تلقاها اليوم الجمعة هي إعلان رئيس حملته الانتخابية، باتريك ستيفانيني، وأقرب المقربين منه، عن استقالته النهائية مساء يوم الأحد القادم، وأيضا انسحاب تيري سولير، المتحدث الرسمي باسم فيون، والقيادي الذي نجح في تنظيم انتخابات اليمين والوسط الفرعية، والمقرب من المرشح السابق، برونو لومير، الذي كان سبّاقا، أمس، إلى التخلي عن فيون، باسم احترام العهود الممنوحة للشعب الفرنسي بعدما زادت متاعب فيون وعائلته مع القضاء.
وتبع انسحاب سولير، انسحاب دومينيك بوسيرو، المقرب من ألان جوبيه، وأحد المستشارين السياسيين لفيون.
ومما زاد من محن فيون، إعلان ألان جوبيه عن استعداده للترشيح بديلا عنه، لكن بشرط التفاف جميع التيارات من حوله.
كما أن هذا اليوم، الجمعة، شهد، أيضا إعلان حزب "الاتحاد الديمقراطي المستقل" (يمين وسط)، رسميا، عن سحب دعمه للمرشح فيون.
وقال الحزب، في بيان، إنه "يطلب، رسميا، من حزب (الجمهوريون) استبدال المرشح، وإلاّ فإننا لن نواصل هذا التحالف في مثل هذا العمى"، وأضاف رئيس الحزب، جان-بيير لاغارد: "لقد أصبح فرانسوا فيون خطَرا على تداول السلطة، وإذن خَطَرا على فرنسا".
كما أن القيادي في حزب "الجمهوريون"، فرانسوا كوبي، الرئيس السابق للحزب اليميني والمرشح الخاسر في الانتخابات الفرعية، بدأ يبتعد عن فيون، حيث أعلن أنه لن يشارك في تظاهرة الأحد الكبرى، لأنه لا يوافق على شعارها.
وتأتي هذه الانشقاقات بعد أن تجاوز، قبل بضع ساعات فقط، عددُ منتخبي اليمين الذين تخلوا عن فيون، مائة منتخب، وناشدوا عمدة مدينة بوردو، ألان جوبيه، الترشح باسم اليمين والوسط، إضافة إلى رسالة وقعها، اليوم، 31 منتخبا من حزب "الجمهوريون" من منطقة ليسون (ضاحية باريس) تطالب فيون بسحب ترشحه.
ومع ذلك، يواصل فيون مناشدة "شعب اليمين" لحضور تظاهرة الأحد، التي يريدها ضخمة، حتى لا يسرق أحد منه ومن فرنسا "الانتصار في انتخابات الرئاسة".
اقــرأ أيضاً
ويعول فيون على تظاهرة الأحد لإظهار أن "شعب اليمين والوسط" لا يزال حيّا وحرّا ومستعدا للدفاع عن برنامجه "حتى النصر" رغم خذلان الكثيرين.
وكلما أبدى فيون إصرارا لا يلين على الاستمرار في حملته، لمح انشقاقا في عائلته السياسية.
ولعلّ الضربة الكبيرة التي تلقاها اليوم الجمعة هي إعلان رئيس حملته الانتخابية، باتريك ستيفانيني، وأقرب المقربين منه، عن استقالته النهائية مساء يوم الأحد القادم، وأيضا انسحاب تيري سولير، المتحدث الرسمي باسم فيون، والقيادي الذي نجح في تنظيم انتخابات اليمين والوسط الفرعية، والمقرب من المرشح السابق، برونو لومير، الذي كان سبّاقا، أمس، إلى التخلي عن فيون، باسم احترام العهود الممنوحة للشعب الفرنسي بعدما زادت متاعب فيون وعائلته مع القضاء.
وتبع انسحاب سولير، انسحاب دومينيك بوسيرو، المقرب من ألان جوبيه، وأحد المستشارين السياسيين لفيون.
ومما زاد من محن فيون، إعلان ألان جوبيه عن استعداده للترشيح بديلا عنه، لكن بشرط التفاف جميع التيارات من حوله.
كما أن هذا اليوم، الجمعة، شهد، أيضا إعلان حزب "الاتحاد الديمقراطي المستقل" (يمين وسط)، رسميا، عن سحب دعمه للمرشح فيون.
وقال الحزب، في بيان، إنه "يطلب، رسميا، من حزب (الجمهوريون) استبدال المرشح، وإلاّ فإننا لن نواصل هذا التحالف في مثل هذا العمى"، وأضاف رئيس الحزب، جان-بيير لاغارد: "لقد أصبح فرانسوا فيون خطَرا على تداول السلطة، وإذن خَطَرا على فرنسا".
كما أن القيادي في حزب "الجمهوريون"، فرانسوا كوبي، الرئيس السابق للحزب اليميني والمرشح الخاسر في الانتخابات الفرعية، بدأ يبتعد عن فيون، حيث أعلن أنه لن يشارك في تظاهرة الأحد الكبرى، لأنه لا يوافق على شعارها.
وتأتي هذه الانشقاقات بعد أن تجاوز، قبل بضع ساعات فقط، عددُ منتخبي اليمين الذين تخلوا عن فيون، مائة منتخب، وناشدوا عمدة مدينة بوردو، ألان جوبيه، الترشح باسم اليمين والوسط، إضافة إلى رسالة وقعها، اليوم، 31 منتخبا من حزب "الجمهوريون" من منطقة ليسون (ضاحية باريس) تطالب فيون بسحب ترشحه.
ومع ذلك، يواصل فيون مناشدة "شعب اليمين" لحضور تظاهرة الأحد، التي يريدها ضخمة، حتى لا يسرق أحد منه ومن فرنسا "الانتصار في انتخابات الرئاسة".