المنفيون، فرقة فنيّة فلسطينيّة غنائية، تضم شباناً فلسطينيين من مخيمات اللجوء في لبنان.
"العربي الجديد" التقت، بهاء جمعة وهو فلسطيني مقيم في مخيم برج الشمالي (جنوب لبنان) عازف ناي ومنسق فرقة "المنفيين" يقول: اخترنا اسم "المنفيين" لأنها تنطبق على حالة الشعب الفلسطيني الذي تم نفيه من أرضه بالقوة ليعيش خارج وطنه فلسطين، ونحن نعتبر أنفسنا منفيين في لبنان ونسعى للعودة إلى وطننا.
يضيف: تأسست الفرقة في شهر آب/أغسطس 2014 وبدأت بأربعة شباب فقط من مخيم برج الشمالي قرب مدينة صور (جنوب لبنان) وكنا نقوم بالتمارين الموسيقيّة في بيوتنا ولم نكن نملك مقراً للفرقة، وكان الهدف هو تجميع الطاقات الفنيّة الفلسطينيّة ضمن فرقة نستطيع من خلالها إيصال رسالتنا الوطنية.
وزاد قائلا: يعزف شباب الفرقة على آلات موسيقية مختلفة، وبدأنا يتابع بهاء جمعة، باستقطاب شباب موهوبين جدد يعزفون على آلات موسيقيّة أخرى بالإضافة إلى الغناء، تضم الفرقة، 13 شخصاً ما بين عزف وغناء.
ويلفت إلى أن الآلات الموسيقية المستخدمة، تختلف ما بين الوترية التي تضم العود والبزق والغيتار، بالإضافة إلى آلة النفخ مثل السكسفون والناي، وآلات الإيقاع المختلفة والمكونة من الجامبي وهي آلة إيقاع إفريقية والكاخون والإيقاع الشرقي.
أما الغناء فهناك ثلاثة أشخاص يغنون في الفرقة، ضحى نوف تتجه نحو الغناء الملتزم كأغاني ريم البنا وسناء موسى، أما محمد عاصي فهو يتقن لون الغناء الشعبي الملتزم كأغاني سيد درويش والشيخ إمام، ومحمد حسن يغني مع زملائه كورالا، كما تقدم الفرقة أغاني من التراث الفلسطيني التي كانت تؤدى في الأعراس وفي موسم الحصاد.
يؤكد جمعة أن الفرقة لا تتلقى أي دعم مادي من أي جهة وتعتمد على تمويلها الذاتي من خلال الاشتراكات الأسبوعية البسيطة، من أعضاء الفرقة وحتى الآلات الموسيقيّة هي ملك كل عازف.
اقــرأ أيضاً
"العربي الجديد" التقت، بهاء جمعة وهو فلسطيني مقيم في مخيم برج الشمالي (جنوب لبنان) عازف ناي ومنسق فرقة "المنفيين" يقول: اخترنا اسم "المنفيين" لأنها تنطبق على حالة الشعب الفلسطيني الذي تم نفيه من أرضه بالقوة ليعيش خارج وطنه فلسطين، ونحن نعتبر أنفسنا منفيين في لبنان ونسعى للعودة إلى وطننا.
يضيف: تأسست الفرقة في شهر آب/أغسطس 2014 وبدأت بأربعة شباب فقط من مخيم برج الشمالي قرب مدينة صور (جنوب لبنان) وكنا نقوم بالتمارين الموسيقيّة في بيوتنا ولم نكن نملك مقراً للفرقة، وكان الهدف هو تجميع الطاقات الفنيّة الفلسطينيّة ضمن فرقة نستطيع من خلالها إيصال رسالتنا الوطنية.
وزاد قائلا: يعزف شباب الفرقة على آلات موسيقية مختلفة، وبدأنا يتابع بهاء جمعة، باستقطاب شباب موهوبين جدد يعزفون على آلات موسيقيّة أخرى بالإضافة إلى الغناء، تضم الفرقة، 13 شخصاً ما بين عزف وغناء.
ويلفت إلى أن الآلات الموسيقية المستخدمة، تختلف ما بين الوترية التي تضم العود والبزق والغيتار، بالإضافة إلى آلة النفخ مثل السكسفون والناي، وآلات الإيقاع المختلفة والمكونة من الجامبي وهي آلة إيقاع إفريقية والكاخون والإيقاع الشرقي.
أما الغناء فهناك ثلاثة أشخاص يغنون في الفرقة، ضحى نوف تتجه نحو الغناء الملتزم كأغاني ريم البنا وسناء موسى، أما محمد عاصي فهو يتقن لون الغناء الشعبي الملتزم كأغاني سيد درويش والشيخ إمام، ومحمد حسن يغني مع زملائه كورالا، كما تقدم الفرقة أغاني من التراث الفلسطيني التي كانت تؤدى في الأعراس وفي موسم الحصاد.
يؤكد جمعة أن الفرقة لا تتلقى أي دعم مادي من أي جهة وتعتمد على تمويلها الذاتي من خلال الاشتراكات الأسبوعية البسيطة، من أعضاء الفرقة وحتى الآلات الموسيقيّة هي ملك كل عازف.