فرانك لامبارد... محاربٌ هادئ وأسطورة عادت لتشلسي بمهمة جديدة

04 يوليو 2019
فرانك لامبارد مدرب تشلسي الجديد (Getty)
+ الخط -
يُعد فرانك لامبارد، اللاعب الدولي الإنكليزي السابق والمدرب الحالي، أيقونة كروية بامتياز على مستوى الملاعب الإنكليزية والأوروبية، بعدما دون اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم، لما يتميز به من مهارات فنية وقوة بدنية جعلته من أفضل لاعبي خط وسط الميدان على مرّ التاريخ.

وسطع نجم لامبارد مع تشلسي الإنكليزي، وكتب التاريخ مع النادي اللندني بإحرازه العديد من الألقاب. هو "قلب أسد" خط وسط الميدان، الذي يدافع بشراسة، ويقاتل بروح عالية، تسديداته الصاروخية لن تُمحى من الذاكرة الرياضية.

وصار لامبارد رمزاً في تشلسي بل وعنواناً رئيسياً للوفاء والعطاء، هو المنقذ في أحلك فترات النادي، المقاتل الهادئ دافع عن ألوان تشلسي طوال 13 عاماً بين 2001 و2014 وأحرز معه 13 لقباً، بينها الدوري ثلاث مرات (2005 و2006 و2010)، ودوري أبطال اوروبا عام 2012 و"يوروبا ليغ" 2013.

ودافع لامبارد كذلك عن ألوان مانشستر سيتي (2014 - 2015) ونيويورك سيتي الأميركي (2015-2016) قبل أن يعلن اعتزاله عام 2016.


ويُعتبر لامبارد الهداف التاريخي لنادي تشلسي بـ211 هدفاً، وهو رقم قياسي من لاعب خط وسط ميدان، في دلالة قوية على تعطش لامبارد الهجومي، وقوته في افتتاك الكرات في معادلة يصعب تحقيقها في ملاعب كرة القدم.

ويزخر تاريخ اللاعب بالألقاب والنجاحات في ملاعب كرة القدم، ما جعله يعدل بوصلته إلى عالم التدريب، ويعود إلى "ستامفورد بريدج" من هذه البوابة، إذ سيُشرف على البلوز لمدة 3 سنوات بعد موسم واحد له كمدرب لدربي كاونتي، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود معه إلى الدوري الممتاز.

وسيخوض لامبارد تجربة جديدة أكثر صعوبة، كون الوضع مختلف تماماً على دكة الاحتياط عن قيادة دفة التدريب، بمهمة حساسة في ظل تخبط نادي تشلسي بالعديد من المشاكل، والتفريط بنجمه أيدن هازراد لريال مدريد مع عقوبة منع الفريق اللندني من الانتدابات بسبب خرق قواعد اللعب المالي النظيف.

وقبل اللاعب الذي تعود على التحديات، المهمة دون حرج، واستقبل مهمته الجديدة بابتسماته المعهودة، وبهدوء يسبق الاتقاد كروياً، لذلك يبقى لامبارد اللاعب والإنسان مدونا كأسطورة خالدة في نادي تشلسي.

دلالات
المساهمون