فرار عشرات الآلاف من العنف في جمهورية الكونغو

25 يونيو 2017
+ الخط -
قال بيان مشترك للأمم المتحدة والحكومة الكونغولية إن "أكثر من 80 ألفا فروا من منازلهم في إقليم بول الواقع على أطراف مدينة برازفيل عاصمة جمهورية الكونغو، منذ أن بدأت الحكومة عملية عسكرية هناك العام الماضي".
 

وذكر التقرير أن "الأمم المتحدة تسعى لجمع نحو 20 مليون دولار بصورة عاجلة لتوفير المساعدات الإنسانية في إقليم بول بعدما كشفت زيارة حديثة للإقليم عن انتشار حالات سوء التغذية".
 

وأضاف أن "عمال المساعدات ما زالوا يجدون صعوبة بالغة في الوصول إلى كثير من النازحين، حيث تزداد المخاوف من تعقيد الوضع، لأن عدد النازحين يتزايد كما أن الأحوال المعيشية تتدهور يوما بعد يوم". 

وتقول الحكومة الكونغولية إن "العملية العسكرية التي تشمل غارات جوية تستهدف الحيلولة دون تجدد التمرد، الذي يقوده باستو نتومي خصم الرئيس دينيس ساسو نجيسو منذ الحرب الأهلية في البلاد".
 

تجدر الإشارة الى أن "الحرب الأهلية اندلعت في الكونغو خلال عامي 1998 و1999 قبل أن توقع مليشيا النينجا، التي تساند رئيس الوزراء السابق، برنارد كوليلاس، وحزب الرئيس الكونغولي السابق، باسكال ليسوبا، اتفاقيات للسلام عام 1999 مع القوات الحكومية المدعومة من مليشيا كوبراس، التي تساند الرئيس الحالي نجيسو". 

وأنهت تلك الاتفاقيات الحرب الأهلية التي مزقت العاصمة الكونغولية والأقاليم الجنوبية والجنوبية الغربية في البلاد، وقد توّجت هذه الاتفاقيات بعقد الحوار الكونغولي السياسي في مارس وإبريل 2001، وشارك فيه باستو نتومي ومجموعات المليشيات المنحلة من بينها النينجا، إلا أنه في مارس/آذار من العام الماضي اتهم الكولونيل مايكل نغاكالا وزير الخارجية الكونغولي نتومي بأنه معارض لتسريح مليشيا النينجا بإقليم بول.

(قنا)