تواجه صناعة الفخار في اليمن تهديداً وجودياً في الوقت الحالي، فهي إلى جانب كونها حرفة تراثية تعتبر فناً منسياً، بسبب الإهمال وتوجّه الناس لشراء الأغراض المنزلية الحديثة.
في الآونة الأخيرة، المتاجر التي تبيع هذه الأواني أغلقت بمعظمها في صنعاء، ولم يتبق منها إلا القليل لأنها لا تحظى بإقبال كبير من الناس.
صاحب متجر للأواني الفخارية، عبدالله الخولاني، قال إنه توارث هذه الصنعة عن أبيه ثم عن جده، وهم يعملون فيها منذ 70 سنة، لكنه يجد اليوم صعوبة في بيعها، كونها تجارة تراثية تنتعش بازدهار السياحة فقط.
يحوي متجره الواقع في صنعاء القديمة، تُحفاً قديمة وأواني فخارية كانت تُستخدم للطعام، وللأغراض المنزلية في الماضي، لكنها غدت اليوم مجرّد أدوات تراثية تؤخذ للذكرى فقط.
اقــرأ أيضاً
يُبدي الخولاني فخره بالمهنة التي تتوارثها عائلته من جيل إلى آخر، ويقول إنها تاريخ يعتزون به رغم أنها لا تحقق لهم أرباحاً جيدة.
وحول المشكلات التي تواجهه، يرى أن انقطاع حركة السياحة بسبب الحرب، تسبب بالكساد لهذه الحرفة، فلم يعد هناك من يشتري هذه الأغراض.
في الآونة الأخيرة، المتاجر التي تبيع هذه الأواني أغلقت بمعظمها في صنعاء، ولم يتبق منها إلا القليل لأنها لا تحظى بإقبال كبير من الناس.
صاحب متجر للأواني الفخارية، عبدالله الخولاني، قال إنه توارث هذه الصنعة عن أبيه ثم عن جده، وهم يعملون فيها منذ 70 سنة، لكنه يجد اليوم صعوبة في بيعها، كونها تجارة تراثية تنتعش بازدهار السياحة فقط.
يحوي متجره الواقع في صنعاء القديمة، تُحفاً قديمة وأواني فخارية كانت تُستخدم للطعام، وللأغراض المنزلية في الماضي، لكنها غدت اليوم مجرّد أدوات تراثية تؤخذ للذكرى فقط.
وحول المشكلات التي تواجهه، يرى أن انقطاع حركة السياحة بسبب الحرب، تسبب بالكساد لهذه الحرفة، فلم يعد هناك من يشتري هذه الأغراض.
ويقول إن "الكثير من محلات الفخار أغلقت أبوابها، بسبب خسارة مالكيها"، مضيفاً أن "الأزمة الحالية في البلد أثرت علينا بشكل كبير"، لكنه يتمنى وقف الحرب وعودة السياحة إلى الانتعاش كي تزدهر هذه الصناعة مجدداً.