فور إعلان وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إصابة اثنين من المسافرين العائدين إلى القطاع عبر معبر رفح البري مع مصر، بفيروس كورونا، بدأت متابعة تفاصيل تنقّل المسافرين من مطار القاهرة وحتى المعبر.
وقالت مصادر قبلية في سيناء، لـ"العربي الجديد"، إنه جرى التواصل مع الجهات الفلسطينية لمعرفة أسماء وشكل المسافرين المصابين بالفيروس، ليتسنى للسائقين المصريين التعرف على الأماكن التي توقفوا فيها في سيناء خلال رحلتهم من مطار القاهرة الذي وصلوا إليه قادمين من باكستان.
وأضافت المصادر أنه بعد ساعات من التحري، تبيّن أن السائق الذي أقلّ المصابين إلى المعبر يدعى (ع.أ.ع)، وهو من سكان مدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، ورافق المسافرين المصابين على مدار ثلاثة أيام متتالية.
وأشارت المصادر إلى أن السائق أجرى فحصا أوليا في مستشفى الشيخ زويد، وثبت أنه غير مصاب، كما أجرى فحصا ثانيا في مستشفى العريش، وكانت النتيجة سلبية أيضا، لكنه نقل إلى مستشفى بئر العبد المركزي المخصص للحجر الصحي لإعادة الفحوص مرة ثالثة.
ودعت المصادر، كافة المصريين من أصحاب الكافتيريات والمخالطين للمسافرين الفلسطينيين، إلى ضرورة تشديد إجراءات السلامة توخيا لتفشي الفيروس.
اقــرأ أيضاً
وأعلن وكيل وزارة الصحة في قطاع غزة، يوسف أبو الريش، تسجيل إصابتين لفلسطينيين اثنين عادا من باكستان يوم الخميس الماضي، ووُضعا في الحجر الصحي الإجباري. وقال أبو الريش، في مؤتمر صحافي عقد فجر الأحد، إن المصابين لم يدخلا القطاع وتم حجرهما فور عودتهما، مجدداً التأكيد أنه لم يتم تسجيل أي إصابة داخل قطاع غزة.
وأضافت المصادر أنه بعد ساعات من التحري، تبيّن أن السائق الذي أقلّ المصابين إلى المعبر يدعى (ع.أ.ع)، وهو من سكان مدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، ورافق المسافرين المصابين على مدار ثلاثة أيام متتالية.
وأشارت المصادر إلى أن السائق أجرى فحصا أوليا في مستشفى الشيخ زويد، وثبت أنه غير مصاب، كما أجرى فحصا ثانيا في مستشفى العريش، وكانت النتيجة سلبية أيضا، لكنه نقل إلى مستشفى بئر العبد المركزي المخصص للحجر الصحي لإعادة الفحوص مرة ثالثة.
ودعت المصادر، كافة المصريين من أصحاب الكافتيريات والمخالطين للمسافرين الفلسطينيين، إلى ضرورة تشديد إجراءات السلامة توخيا لتفشي الفيروس.