فتح طريق تجاري بين المعارضة والنظام السوري شمال حلب

06 ديسمبر 2017
+ الخط -
اتفقت فصائل من "الجيش السوري الحر" مع قوات النظام السوري على فتح الطريق الواصل بين مدينة الباب بريف حلب الشرقي ومدينة حلب شمال سورية أمام حركة التجار والمدنيين وبدأت العمل على تهيئة الطريق.

وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن موعد فتح الطريق من الجانبين، هو يوم التاسع من الشهر الجاري من الجهة الغربية لمدينة الباب التي تسيطر عليها فصائل "الجيش السوري الحر" المنضوية في صفوف عملية "درع الفرات" سابقاً.

وأوضحت المصادر أن "الجيش السوري الحر" بدأ بالعمل على تنظيف الطريق من الركام والحجارة تمهيداً لبدء عبور المدنيين والشاحنات التجارية، وبالتالي بات يمكن للتجار المرور إلى مناطق النظام، والقدوم منها دون العبور في مناطق سيطرة المليشيات الكردية.

وأضافت المصادر، أن الطريق الجديد من شأنه أن يريح المدنيين والتجار، ويحرم المليشيات الكردية من الضرائب التي تفرضها على التجار الذين يجلبون المواد إلى منطقة "درع الفرات" وبالعكس.

ويذكر أن "الجيش السوري الحر" يسيطر على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا حيث تجبر شاحنات التجار على المرور من الأراضي التي تسيطر عليها المليشيات الكردية قبل الوصول إلى مناطق سيطرة النظام في حلب كما تجبر الشاحنات القادمة من مناطق سيطرة النظام على العبور من حواجز المليشيات الكردية.