فان دايك مدافع نادي ليفربول (Getty)
واجه بطل دوري أبطال أوروبا، ليفربول، منافسه إشبيلية ودياً، في إطار تحضيراته لكأس "كمنيونيتي شيلد" ضد مانشستر سيتي، وهي المباراة التي شهدت لقطة غير رياضية كان بطلها المدافع الفرنسي يوريس نيانيون، على الجزائري الواعد في صفوف "الريدز" ياسر لعروسي.
وأقدم نيانيون على الاعتداء ضرباً على لعروسي بعد توغل الأخير وسط الدفاع، ومحاولته صنع الخطر على مرمى النادي الأندلسي، غير أن الاعتداء كان قويا جداً، ما حتم على الطاقم الطبي نقله خارج الميدان.
وثار أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز، فيرجيل فان دايك، ضد المدافع الفرنسي، إذ توجه نحوه برفقة زميليه جوردان هندرسون وأندرو روبيرتسون للومه والاستفسار عن السبب الذي دفعه للقيام بهذا التصرف.
وقال فان دايك في دردشة مع صحافي قناة "دازن" الرياضية، نيل جونس، إن التصرف الذي قام به نيانيون غير مقبول تماماً، وأضاف: "أن تقوم بالاعتداء على لاعب شاب بهذه الطريقة، وهو الذي كان يبلي البلاء الحسن في التحضيريات الصيفية، هو أمر يعني الكثير".
من جهة أخرى، عبّر المدير الفني لنادي إشبيلية، جولين لوبتيغي، عن أسفه وقلقه الشديدين من الحادثة التي كان وراءها لاعبه، كاشفاً عن الحالة النفسية الصعبة للمدافع، إذ صرّح "لقد عاش نيانيون وقتاً عصيباً، كان قلقاً جداً بعد إصابته اللاعب لعروسي، وهو الذي كان يعرف أن تدخله كاد يتسبب في إصابة خطيرة له".
وأضاف: "أنا قلقٌ أيضاً على الحالة الصحية للاعب، لكنني سألت يورغن كلوب عن حالته وقال لي إنه بحالة جيدة، لحسن الحظ أن الاصابة لم تكن بليغة، وأنا سعيدٌ جداً لذلك، وهذا هو المهم. لقد قرر الحكم أن يطرد اللاعب ولم أشاهد حتى الآن إعادة اللقطة، لكن الاحتمال الأكبر أن يكون القرار صحيحاً".
ويُعتبر لعروسي من بين اللاعبين الواعدين الجزائريين المتألقين بأوروبا، إذ تلقى تكوينه بنادي لوهافر الفرنسي، كمواطنه رياض محرز والنجم الفرنسي بول بوغبا، قبل أن ينتقل لليفربول بسن 18 عاماً، وبعد تألقه في موسمه الأول، قرر المدرب كلوب ترقيته للتدرب والتحضير مع الفريق الأول.
ويرتبط المدافع الشاب بوطنه الأصلي الجزائر ارتباطاً وثيقاً، إذ يزور باستمرار ولاية الوادي التي يتحدر منها، جنوب الجزائر، وهو ما يجعل ميله لتمثيل الجزائر كبيراً، في انتظار التفاتة من الناخب جمال بلماضي.
(العربي الجديد)
وأقدم نيانيون على الاعتداء ضرباً على لعروسي بعد توغل الأخير وسط الدفاع، ومحاولته صنع الخطر على مرمى النادي الأندلسي، غير أن الاعتداء كان قويا جداً، ما حتم على الطاقم الطبي نقله خارج الميدان.
وثار أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز، فيرجيل فان دايك، ضد المدافع الفرنسي، إذ توجه نحوه برفقة زميليه جوردان هندرسون وأندرو روبيرتسون للومه والاستفسار عن السبب الذي دفعه للقيام بهذا التصرف.
وقال فان دايك في دردشة مع صحافي قناة "دازن" الرياضية، نيل جونس، إن التصرف الذي قام به نيانيون غير مقبول تماماً، وأضاف: "أن تقوم بالاعتداء على لاعب شاب بهذه الطريقة، وهو الذي كان يبلي البلاء الحسن في التحضيريات الصيفية، هو أمر يعني الكثير".
من جهة أخرى، عبّر المدير الفني لنادي إشبيلية، جولين لوبتيغي، عن أسفه وقلقه الشديدين من الحادثة التي كان وراءها لاعبه، كاشفاً عن الحالة النفسية الصعبة للمدافع، إذ صرّح "لقد عاش نيانيون وقتاً عصيباً، كان قلقاً جداً بعد إصابته اللاعب لعروسي، وهو الذي كان يعرف أن تدخله كاد يتسبب في إصابة خطيرة له".
وأضاف: "أنا قلقٌ أيضاً على الحالة الصحية للاعب، لكنني سألت يورغن كلوب عن حالته وقال لي إنه بحالة جيدة، لحسن الحظ أن الاصابة لم تكن بليغة، وأنا سعيدٌ جداً لذلك، وهذا هو المهم. لقد قرر الحكم أن يطرد اللاعب ولم أشاهد حتى الآن إعادة اللقطة، لكن الاحتمال الأكبر أن يكون القرار صحيحاً".
ويُعتبر لعروسي من بين اللاعبين الواعدين الجزائريين المتألقين بأوروبا، إذ تلقى تكوينه بنادي لوهافر الفرنسي، كمواطنه رياض محرز والنجم الفرنسي بول بوغبا، قبل أن ينتقل لليفربول بسن 18 عاماً، وبعد تألقه في موسمه الأول، قرر المدرب كلوب ترقيته للتدرب والتحضير مع الفريق الأول.
ويرتبط المدافع الشاب بوطنه الأصلي الجزائر ارتباطاً وثيقاً، إذ يزور باستمرار ولاية الوادي التي يتحدر منها، جنوب الجزائر، وهو ما يجعل ميله لتمثيل الجزائر كبيراً، في انتظار التفاتة من الناخب جمال بلماضي.
(العربي الجديد)
Twitter Post
|
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
