تسبب غياب اللاعب الدولي الجزائري فوزي غلام، ظهير أيسر نادي نابولي الإيطالي، في فقدان الأخير صدارة الدوري الإيطالي لصالح إنتر ميلان، الذي استغل خسارة نادي الجنوب أمام ضيفه يوفنتوس بهدف لصفر، في الجولة الـ15 من "الكالتشيو".
وتعرّض غلام لإصابة بليغة، في الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع فريقه نابولي، خلال مباراة مع ضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي، بملعب سان باولو، في الجولة الرابعة من المسابقة الأوروبية، حيث غادر ملعب المباراة في شوطها الأول متأثرا بإصابة، وخسر نابولي المواجهة بأربعة أهداف لهدفين، ما تسبب في تعقيد وضعيته، حيث يحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة، التي يتصدرها مانشستر سيتي برصيد 15 نقطة، متبوعا بنادي شاختار دونيتسك الأوكراني برصيد 9 نقاط، بينما يتذيل فينورد روتردام الهولندي المجموعة بدون رصيد من النقاط.
وسيستضيف النادي الهولندي، نادي نابولي، الأربعاء المقبل، في لقاء الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات، ويحتاج "نادي الجنوب الإيطالي" للفوز بأي نتيجة للتأهل إلى الدور التالي، بشرط خسارة شاختار من مانشستر سيتي، حيث سيضمن ذلك لنابولي المرور إلى الدور المقبل بفارق الأهداف، وفي حال إقصائه فإنه سيضمن الاستمرار في منافسة الدوري الأوروبي.
ويعاني نادي نابولي في "الكالتشيو" بشكل خاص، في ظل غياب لاعبه الجزائري فوزي غلام، الذي يرتقب أن يعود إلى أجواء المنافسة في شهر مارس/آذار المقبل.
وتكشف الإحصائيات أن نابولي حقق انتصارين فقط في الخمس مباريات الأخيرة التي خاضها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وكان ذلك في الكالتشيو الإيطالي، مقابل خسارة وتعادل في ذات المسابقة، ويضاف إليهما الهزيمة أمام السيتي في دوري الأبطال.
ولم يسجل نادي الجنوب سوى 3 أهداف فقط في آخر 4 مباريات بالدوري الإيطالي منذ تعرّض غلام للإصابة والابتعاد عن المنافسة، وجاء أحد هذه الأهداف عبر ركلة جزاء، وينتظر نابولي ومدربه ماوريسيو ساري بفارغ الصبر عودة الدولي الجزائري إلى الميادين، فضلا عن تجديد عقده مع الفريق، والذي تحوّل إلى أشبه بمسلسل درامي لا ينتهي.
ويبدو أن الجهة اليسرى للفريق تأثرت كثيرا بغياب النجم الجزائري الذي كثيرا ما ساهمت طلعاته الهجومية في تسجيل الكثير من الأهداف، والحصول على ضربات حرة وركلات جزاء، ساهمت في تحقيق ناديه نتائج جيدة منذ انطلاق الدوري، من خلال تصدره له إلى غاية الجولة الأخيرة، حيث سقط في ميدانه أمام حامل اللقب يوفنتوس، وكان ذلك بمثابة هدية لإنتر ميلان الذي رفع رصيده إلى 39 نقطة، وخطف الصدارة من نابولي الذي بقي رصيده عند النقطة الـ38.
اقــرأ أيضاً
وتعرّض غلام لإصابة بليغة، في الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع فريقه نابولي، خلال مباراة مع ضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي، بملعب سان باولو، في الجولة الرابعة من المسابقة الأوروبية، حيث غادر ملعب المباراة في شوطها الأول متأثرا بإصابة، وخسر نابولي المواجهة بأربعة أهداف لهدفين، ما تسبب في تعقيد وضعيته، حيث يحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة، التي يتصدرها مانشستر سيتي برصيد 15 نقطة، متبوعا بنادي شاختار دونيتسك الأوكراني برصيد 9 نقاط، بينما يتذيل فينورد روتردام الهولندي المجموعة بدون رصيد من النقاط.
وسيستضيف النادي الهولندي، نادي نابولي، الأربعاء المقبل، في لقاء الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات، ويحتاج "نادي الجنوب الإيطالي" للفوز بأي نتيجة للتأهل إلى الدور التالي، بشرط خسارة شاختار من مانشستر سيتي، حيث سيضمن ذلك لنابولي المرور إلى الدور المقبل بفارق الأهداف، وفي حال إقصائه فإنه سيضمن الاستمرار في منافسة الدوري الأوروبي.
ويعاني نادي نابولي في "الكالتشيو" بشكل خاص، في ظل غياب لاعبه الجزائري فوزي غلام، الذي يرتقب أن يعود إلى أجواء المنافسة في شهر مارس/آذار المقبل.
وتكشف الإحصائيات أن نابولي حقق انتصارين فقط في الخمس مباريات الأخيرة التي خاضها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وكان ذلك في الكالتشيو الإيطالي، مقابل خسارة وتعادل في ذات المسابقة، ويضاف إليهما الهزيمة أمام السيتي في دوري الأبطال.
ولم يسجل نادي الجنوب سوى 3 أهداف فقط في آخر 4 مباريات بالدوري الإيطالي منذ تعرّض غلام للإصابة والابتعاد عن المنافسة، وجاء أحد هذه الأهداف عبر ركلة جزاء، وينتظر نابولي ومدربه ماوريسيو ساري بفارغ الصبر عودة الدولي الجزائري إلى الميادين، فضلا عن تجديد عقده مع الفريق، والذي تحوّل إلى أشبه بمسلسل درامي لا ينتهي.
ويبدو أن الجهة اليسرى للفريق تأثرت كثيرا بغياب النجم الجزائري الذي كثيرا ما ساهمت طلعاته الهجومية في تسجيل الكثير من الأهداف، والحصول على ضربات حرة وركلات جزاء، ساهمت في تحقيق ناديه نتائج جيدة منذ انطلاق الدوري، من خلال تصدره له إلى غاية الجولة الأخيرة، حيث سقط في ميدانه أمام حامل اللقب يوفنتوس، وكان ذلك بمثابة هدية لإنتر ميلان الذي رفع رصيده إلى 39 نقطة، وخطف الصدارة من نابولي الذي بقي رصيده عند النقطة الـ38.