الضابط المالي آسيمي غويتا يعلن نفسه رئيساً للجنة العسكرية الانقلابية

20 اغسطس 2020
+ الخط -

أعلن الضابط المالي آسيمي غويتا، أمس الأربعاء، نفسه رئيساً للجنة العسكرية التي أطاحت بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.
وعيّن غويتا، أحد الضباط العسكريين الخمسة الذين أعلنوا الانقلاب الذي وقع هذا الأسبوع على محطة أو آر تي إم الحكومية، نفسه رئيساً للمجلس العسكري القابع في السلطة الآن.
وقال غويتا، في بث أظهره وهو يلتقي بكبار المسؤولين في الوزارات الحكومية ويحثهم على استئناف العمل اليوم الخميس "من خلال هذا التدخل (الانقلاب)، نكون قد وضعنا مالي أولاً".
وأضاف "مالي في أزمة اجتماعية وسياسية وأمنية. لم يعد هناك مجال للأخطاء".

وفي جميع أنحاء أفريقيا وحول العالم، أدان القادة بشدة الانقلاب الذي وقع هذا الأسبوع، ودعوا إلى العودة الفورية للحكم المدني، والإفراج عن الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا ورئيس وزرائه بوبو سيسي.
واحتجز عسكريون متمردون الزعيمين، يوم الثلاثاء، بعد ما حاصروا المقر الخاص للرئيس في باماكو وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء. وتحت الإكراه، أعلن كيتا، في وقت لاحق، استقالته عبر التلفزيون الحكومي، قائلاً إنه لا يريد إراقة أي دماء لإبقائه في السلطة.

ويخشى المراقبون من أن الاضطرابات السياسية ستسمح للمتطرفين في مالي بتوسيع نفوذهم. سمح فراغ في السلطة بعد انقلاب سابق في عام 2012 للمسلحين المرتبطين بالقاعدة بالسيطرة على المدن الرئيسية في شمال مالي. وقادت فرنسا، الدولة المستعمرة السابقة والتي تحتفظ بعلاقات اقتصادية وسياسية قوية مع مالي، تدخلاً عسكرياً في وقت لاحق للإطاحة بهم في عام 2013.
لكن هؤلاء أعادوا تجميع صفوفهم وشنوا هجمات لا هوادة فيها على جيش مالي، وكذلك قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الإقليمية.

(أسوشييتد برس)

دلالات

ذات صلة

الصورة
جنود اعتقلتهم الشرطة في بوليفيا عقب الانقلاب الفاشل، 27 يونيو 2024 (فرانس برس)

سياسة

أعلنت حكومة بوليفيا اليوم الخميس اعتقال 17 شخصاً آخرين للاشتباه بضلوعهم في محاولة انقلاب فاشلة هزت الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية الأربعاء
الصورة

منوعات

لأكثر من 10 سنوات أُرسلت ملايين من رسائل الجيش الأميركي الإلكترونية إلى مالي، الدولة الأفريقية المتحالفة مع روسيا، بسبب خطأ مطبعي، وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة فايننشال تايمز.
الصورة
راشد الغنوشي (العربي الجديد)

سياسة

قرر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس، اليوم الأربعاء، الإبقاء على القيادي بحركة "النهضة"، الحبيب اللوز، ووزير الشؤون الدينية الأسبق، نور الدين الخادمي، والمدير العام السابق الإدارة الحدود والأجانب، لطفي الصغير، في حالة سراح.
الصورة
جلسة تحقيق مع علي العريض (العربي الجديد)

سياسة

قررت النيابة العامة التونسية، فجر اليوم الثلاثاء، تأجيل الاستماع إلى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، في قضية "التسفير إلى بؤر التوتر"، إلى منتصف النهار، وتقرر الاحتفاظ بنائب رئيس الحركة ورئيس الحكومة الأسبق علي العريض.