راهن قليلون على غوتي القائد السابق لريال مدريد عندما تولى تدريب فريق الناشئين بالنادي الملكي لكنه أثبت بعد ثلاث سنوات أنه مشروع متميز لمدرب مستقبلي على خطى زين الدين زيدان مدرب الفريق الأول حاليا.
ونجح غوتي كمدرب في الفوز بكأس الأبطال للناشئين وبالدوري المحلي كما تأهل لنهائي الدوري الأوروبي ويواصل المنافسة في كأس الملك حاليا مظهرا قدرته على قيادة مجموعة من المواهب الواعدة.
وعاد غوتي إلى الريال في 2013 بعد تجربته مع بيشكتاش التركي ليبدأ مشواره التدريبي بدعم من الرئيس فلورنتينو بيريز الذي بات يؤيد فكرة الاستعانة بالشباب مؤخرا.
وبعيدا عن الإنجازات والألقاب مع فريق الناشئين حظي غوتي، الذي قضى 15 موسما مع الريال كلاعب وحمل شارة القيادة، بإشادة كبيرة بفضل اتباع أسلوب هجومي ممتع ليعكس ما كان عليه عندما كان في المستطيل الأخضر. كما يملك شخصية محببة من اللاعبين على غرار زيدان.
واعتاد غوتي على الدفاع عن ريال مدريد والرد على أي إساءة خاصة تعليقات جيرارد بيكيه مدافع برشلونة، ما يشير إلى أنه يهوى التصريحات المثيرة للجدل والرد الرادع على شاكلة سرخيو راموس قائد "الميرينغي" الحالي.
ويعتقد كثيرون من الآن، أن غوتي ربما سيكون خليفة لزيدان في المستقبل في قيادة الفريق الأول لبطل أوروبا 11 مرة لكنه قد يمر أولا بتدريب فريق الشباب (كاستيا).