حثّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اليوم الجمعة، جميع دول العالم على تقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بغية سد العجز الحاد الذي تواجهه الوكالة الأممية حالياً.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحافي بمقر المنظمة في نيويورك، إن "العجز التمويلي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ما زال حرجاً، والأمين العام يحث جميع الدول الأعضاء والقطاع الخاص على تقديم الدعم من أجل سد العجز. الخدمات التي تقدمها أونروا للاجئين الفلسطينيين تعدّ مسألة أساسية وتسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة".
وتعاني الوكالة الأممية من أزمة مالية خانقة من جراء تجميد الولايات المتحدة الأميركية في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي مبلغ 65 مليون دولار من مساعدتها البالغة 125 مليون دولار.
وأضاف دوغريك: "الأمين العام ممتن جداً للتعهدات السخية التي قُدمت بنحو 100 مليون دولار أميركي في المؤتمر الوزاري الاستثنائي الذي عقد في روما في 15 مارس/ آذار الجاري. تعهدت 20 دولة وجهة مانحة بتقديم مساهمات إضافية، من بينها تركيا وقطر والنرويج وكندا والهند وسويسرا".
وأردف: "تمثل تلك التعهدات خطوة أولى مهمة، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل لسد النقص الحرج بشكل كامل".
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحافي بمقر المنظمة في نيويورك، إن "العجز التمويلي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ما زال حرجاً، والأمين العام يحث جميع الدول الأعضاء والقطاع الخاص على تقديم الدعم من أجل سد العجز. الخدمات التي تقدمها أونروا للاجئين الفلسطينيين تعدّ مسألة أساسية وتسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة".
وتعاني الوكالة الأممية من أزمة مالية خانقة من جراء تجميد الولايات المتحدة الأميركية في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي مبلغ 65 مليون دولار من مساعدتها البالغة 125 مليون دولار.
وأضاف دوغريك: "الأمين العام ممتن جداً للتعهدات السخية التي قُدمت بنحو 100 مليون دولار أميركي في المؤتمر الوزاري الاستثنائي الذي عقد في روما في 15 مارس/ آذار الجاري. تعهدت 20 دولة وجهة مانحة بتقديم مساهمات إضافية، من بينها تركيا وقطر والنرويج وكندا والهند وسويسرا".
وأردف: "تمثل تلك التعهدات خطوة أولى مهمة، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل لسد النقص الحرج بشكل كامل".
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس في الأردن، وسورية، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، إلى أن يتم التوصّل إلى حل عادل.
وحتى نهاية 2014، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في المناطق الخمس نحو 5.9 ملايين لاجئ، بحسب الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء.
(الأناضول)